3 خطوات بسيطة لتعرف كيف سيعطي سيميوني كل ما لديه في كأس العالم للأندية!
أعرب الأرجنتيني دييغو سيميوني، مدرب نادي أتلتيكو مدريد الإسباني، عن سعادته بمشاركة فريقه في كأس العالم للأندية المقامة في الولايات المتحدة.
وتستضيف الولايات المتحدة البطولة التي تنطلق مساء غد (السبت) فجر الأحد بتوقيت غرينتش وتستمر حتى 13 يوليو/تموز المقبل. ولأول مرة في تاريخ البطولة يشارك 32 ناديا.
وقال سيميوني عبر الموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا): “نحن جميعا نعلم تماما ما يعنيه تمثيل إسبانيا وأتلتيكو مدريد في كأس العالم للأندية وسنبذل قصارى جهدنا”.
وأضاف: “ستكون البطولة مشابهة جدًا لكأس العالم، ولكن بمشاركة أندية. ستضفي أساليب اللعب المختلفة بين أمريكا الجنوبية وأوروبا على البطولة طابعًا حماسيًا وممتعًا، خاصةً للجماهير التي لم تعتد على مشاهدة هذه الأندية تتنافس فيما بينها. نأمل أن تكون تجربة ممتعة للجميع”.
ويلعب أتلتيكو مدريد في المجموعة الثانية من البطولة إلى جانب باريس سان جيرمان الفرنسي وبوتافوجو البرازيلي وسياتل ساوندرز الأمريكي.
قال مدرب أتلتيكو مدريد: “نعلم جميعًا مدى صعوبة دور المجموعات، ونواجه ثلاثة فرق قوية. لدينا آمال كبيرة في التأهل لدور الستة عشر بعد ذلك. لنرَ كيف ستسير الأمور. هذه البطولة مختلفة تمامًا عن دوري أبطال أوروبا، حيث توجد مباريات ذهاب وإياب. أما هنا، فهناك مباراة واحدة فقط”.
أوضح قائلاً: “الأمر أشبه بكأس العالم، حيث يفوز الفريق الأفضل في أي يوم. من تجربتي، تعتمد النتيجة بشكل كبير على أداء الفريق. من يقدم أفضل أداء له في الوقت المناسب تكون لديه فرصة أفضل لتحقيق أهدافه”.
وعن احتمالية مواجهته إنتر ميلان وريفر بليت، اللذين سبق له اللعب لهما، قال المدرب الأرجنتيني: “أتمنى أن نلعب ضدهما! أريد أن نصل إلى أبعد مدى في كأس العالم للأندية ونقود أتلتيكو مدريد إلى الصدارة، وهو ما نطمح إليه جميعًا، سواءً واجهنا فرقًا لعبت لها كمدرب أو لاعب، أو أي منافس آخر تفرزه القرعة”.
أبدى المدرب الأرجنتيني رأيه في النجمين الأسطوريين مارادونا وميسي، مؤكداً أنهما لاعبان استثنائيان.
ماذا عساي أن أقول عن مارادونا وميسي أكثر مما قيل؟ إنهما لاعبان استثنائيان، الأفضل في العالم بلا شك، ومن الطراز العالمي بلا شك. كنت محظوظًا باللعب مع مارادونا في إشبيلية ومع المنتخب الوطني في كأس العالم، وأنا ممتن جدًا لذلك،” قال سيميوني.
وأضاف: “من الواضح أنني لم أحظَ بفرصة العمل مع ميسي، لا كلاعب ولا كمدرب. لكن كل ما حققه، وتطوره، وأدائه الأخير مع المنتخب الوطني، يمنحه مكانة خاصة. نحن محظوظون لأن كلاهما أرجنتينيان”.
