هل يصل الدولار 60 جنيها في 2025؟.. 10 خبراء يكشفون أسوأ السيناريوهات

منذ 2 أيام
هل يصل الدولار 60 جنيها في 2025؟.. 10 خبراء يكشفون أسوأ السيناريوهات

واستبعد مصرفيون ومحللون أن يصل الدولار إلى نطاق 60 جنيها هذا العام. وأكدوا أن أسوأ سيناريوهات الضغط التي وضعوها على سعر الصرف المتوقع عام 2025، والتي فشل فيها الدولار في الوصول إلى 60 جنيها، تدعمها عدة عوامل إيجابية، بحسب استطلاع لمجلة مصر شمل 10 محللين ومصرفيين.

وكان اقتصاديون توقعوا في تصريحات صحفية أن يرتفع سعر الدولار إلى 60 جنيها هذا العام، استنادا إلى سعر الدولار في العقود الآجلة للجنيه وبعض التوقعات الأخرى التي استند إليها مصرفيون ومحللون في حديثهم مع مجلة مصر.

قال رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس، في وقت سابق، إن تطور سعر الدولار أمام الجنيه لا يدعو للقلق، وتوقع أن يتقلب بشكل طبيعي بين 50 و60 جنيها هذا العام.

وارتفع سعر الدولار خلال العام الماضي نحو 66.5% أمام الجنيه، قفز من 30.94 جنيها إلى نحو 50.5 جنيها في تعاملات البنوك اليوم بعد أن أعلن البنك المركزي تحرير سعر الصرف في مارس الماضي لاستيعاب السوق الموازية. القضاء على الدولار وسد فجوة التمويل الأجنبي.

ويعتمد البنك المركزي على سعر صرف معوم لتحديد سعر صرف الجنيه، لذا فإن العرض والطلب على العملات الأجنبية هو العامل الرئيسي في تحديد سعر صرف الدولار.

سيناريوهات ضغط البنوك تشرح خصائص الدولار

قال نائب رئيس أحد البنوك الخاصة الكبرى، لمجلة مصر، طالبا عدم نشر اسمه، إن سعر الدولار خلال العام الحالي لن يصل أبدا إلى مستوى 60 جنيها، اعتمادا على سيناريوهات الضغط التي يمارسها البنك سعر الصرف المحتمل في عام 2025

وأشار إلى أن نتائج اختبارات الضغط التي أجراها البنك على أسعار الصرف المتوقعة أكدت أنه في أسوأ الأحوال لن يصل سعر الدولار إلى 60 جنيها على الإطلاق في العام الحالي أو حتى 57 جنيها للدولار. تدفقات النقد الأجنبي المتوقعة ومستوى التزامات مصر.

وسبق أن أكد ثلاثة رؤساء بنوك لمجلة مصر، أن بنوكهم أجرت اختبارات تحمل على سعر صرف الجنيه أمام العملات الأجنبية، تضمنت ثلاثة سيناريوهات (متفائل، ومحايد، ومتشائم) لتحديد سياساتهم الإقراضية للعملاء في العام الحالي. ويكون بمثابة مؤشر لمستوى المخاطر المتوقعة لكل قطاع يتطلب: التمويل بالعملة.

توقع محمد عبد العال، الخبير المصرفي، أن يتذبذب سعر صرف الدولار بين 50 و52 جنيها في النصف الأول من 2025، ويسجل تحسنا إلى 49 إلى 52 جنيها في النصف الثاني من العام، مدعوما بعدة عوامل.

وأوضح أن أحد هذه العوامل هو أن حجم الالتزامات الأجنبية لمصر في عام 2025 سيكون أقل من العام الماضي، مع استمرار تزايد تدفق تحويلات المصريين العاملين في الخارج، مما يقلل الضغط على سعر صرف الدولار مقابل الجنيه.

ومن المتوقع أن تسدد مصر نحو 22.4 مليار دولار خدمة ديون (أقساط القروض والفوائد) عام 2025، تتراوح ما بين نحو 13.799 مليار دولار في النصف الأول إلى نحو 8.663 مليار دولار في النصف الثاني 2025، حسبما أعلن البنك المركزي في وقت سابق.

وبحسب تصريح سابق لرئيس الوزراء د. مصطفى مدبولي، أن هذه الالتزامات المفروضة على مصر ستكون أقل من الالتزامات الخارجية التي سددتها مصر عام 2024 بنحو 38.7 مليار دولار، منها 7 مليارات دولار في نوفمبر وديسمبر الماضيين.

وفي المقابل، ارتفعت إيرادات مصر من تحويلات المصريين العاملين في الخارج بنسبة 36.4% سنويا إلى نحو 18.1 مليار دولار في الأشهر الثمانية الأولى من العام الجاري، مقارنة بنحو 13.3 مليار دولار في نفس الفترة من عام 2023.

وأرجع البنك المركزي انتعاش تحويلات المصريين العاملين بالخارج إلى قرارات مارس الماضي التي تضمنت تحرير سعر الصرف والقضاء على السوق السوداء ورفع بعض القيود على استلام الدولار للعملاء العاديين والمستوردين والشركات.

الصراع التجاري بين أكبر اقتصادين في العالم يتصاعد

في الوقت الذي استبعدت فيه محمود مجلة المدير التنفيذي للسواق الوصول إلى النقد والدخل الثابت في الشركة الأهلية للاستثمارات المالية في السيناريو المتشائم لسعر الدولار يصرف إلى 60 جنيهًا خلال العام حاليا. وأوضح أنه من الصعب التوقع بسعر الصرف لصعوبة حسم الأوضاع بالإضافة إلى.

وأضاف أن توقع سعر الدولار الأمريكي خلال عام 2025 يحتاج إلى وضوح السياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسياسات التجارية الحمائية على الصين والمكسيك التي تريدها وأوروبا انعكاسا لتسببها لأن لأن أجمع سيكون أكبر اقتصاد بالعالم.

كان ترامب- دونالد ترامب الذي سيتولى السيطرة على يوم 20 يناير المقبل- تعهد بفرض رسوم حمائية على الواردات القادمة من الصين والمكسيك إلى أمريكا بهدف حماية الصناعة المحلية وهو ما حدث اقتصادية تحمل تكاليف فاتورة فاتورة زيادة مبيعات المنتجات وبالتالي تأثيره طويل الأمد.

وأوضح محمود في المجلة أن هناك صراعات تجارية بين أمريكا وعلى سبيل المثال ستؤدي إلى زيادة معدل التضخم في الولايات المتحدة الولايات المتحدة واحتمالية عودة الحالات الطارئة (البنك المركزي الأمريكي) إلى رفع مستوى الرغبة في الاستثمار، وبالتالي سينعكس ذلك بشكل أكبر على قوة الدولار الذي لن يكون في صالح جميع العملات بالدول الناشئة.

بنك كان أوف نيويورك لا يستطيع إيقاف صادراته في الأسبوع الماضي إمكانية خفض التكاليف الاحتياطية -البنك المركزي في كاليفورنيا- العام القادم هو 2025 العام المقبل هو عام 2024 متعددة.

ولم يكتف البنك بتعديل توقعاته وتنوع الفائدة إلى عدم وجود تخفيض، بل فتح الباب أمام إمكانية عودة البنك المركزي الأمريكي رفع الفائدة إلى التضخم.

ترى عام 2016 أن دونالد ترامب سوف تكون أفضل على مستوى العالم المنطقة التي تلي إعلان نيته وقف الصراعات التي تضغط عليها العلاقات الحميمة مع مصر بما يتيح فرص أكبر لمصر للحصول على قروض ميسرة وطرحت في غاية البراءة “يورو بوند” وهو ما يعني زيادة المعروضات من الأجانب.

ومن المعروف أن مصر خلال الأيام المحددة 1.2 مليار دولار هي الجانب الرابع من صندوق النقد الدولي، بخطوة أخرى في مارس الجديدة1.2 مليار دولار في تصحيح التعديل الخامس.

وقال أحمد كجوك وزير المالية في أسبوع الماضي إنه يستهدف طرحه واسعة ومتنوعة في العين 3 دولار في النصف وأيضا في عام 2025.

اقرأ أيضًا:

مصر 2025.. سعر الدولار المتوقع والعوامل المميزة

الفائدة وأقساط الدين والقروض الجديدة.. أهم الأحداث الاقتصادية وأيضا في عام 2025

متى يعرف الناس بثمار الإصلاح الاقتصادي؟ وزير المالية يجيب


شارك