“73 بنك مركزي يكشفون عن توقعات مذهلة: زيادة كبيرة في احتياطات الذهب خلال 5 سنوات!”
استقرت أسعار الذهب خلال تعاملات اليوم الثلاثاء بعد انخفاضها في الجلسة السابقة بسبب تزايد حالة عدم اليقين بشأن تورط الولايات المتحدة في الحرب بين إيران وإسرائيل وعدم اليقين بشأن احتمال وقف إطلاق النار.
ويتداول سعر الذهب العالمي حاليا عند حوالي مستوى الافتتاح 3388 دولارا للأوقية، بعد أن وصل إلى أعلى مستوى عند 3403 دولارا للأوقية وأدنى مستوى عند 3373 دولارا للأوقية، وفقا لشركة جولد بيليون.
جاء ذلك بعدما سجلت أسعار الذهب أعلى مستوى في شهرين عند 3451 دولارا للأوقية أمس قبل أن تتراجع بسرعة حادة مجددا، لتغلق الجلسة السابقة منخفضة 1.4% عند أقل من 3400 دولار للأوقية.
هدّد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مساء الاثنين بالانسحاب الفوري من طهران، مما أثار مخاوف متزايدة من تصعيد وشيك للأزمة. إلا أن البيت الأبيض أكد أن الولايات المتحدة لن تتدخل عسكريًا بشكل مباشر، حتى مع استمرار ترامب في تصعيد خطابه بشأن البرنامج النووي الإيراني.
وبحسب التقارير، فإن الولايات المتحدة لا تزال منفتحة على الحوار مع طهران على الرغم من إلغاء المحادثات النووية المقررة نهاية العام.
وأشار التقرير إلى أن السياسيين الأميركيين والإيرانيين يبحثون إمكانية إجراء محادثات بشأن وقف إطلاق النار والقضية النووية خلال هذه الفترة، لكنهم لم يحددوا موعدا نهائيا بعد.
تستمر معنويات السوق في التذبذب بين التصعيد والتهدئة فيما يتعلق بالأحداث في الشرق الأوسط، وقد دفعت هذه التقلبات سعر الذهب إلى أدنى مستوى له عند أقل من 3400 دولار.
لكن بشكل عام، فإن التوترات وعدم اليقين المحيط بالرسوم الجمركية كبيرة بما يكفي لدعم سعر الذهب وإبقائه على استعداد للعودة المحتملة إلى أعلى مستوى له على الإطلاق عند 3500 دولار.
تجدر الإشارة إلى أن الأسواق تترقب أيضًا اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الذي يستمر يومين، ويبدأ اليوم. وبينما يُتوقع أن يُبقي البنك أسعار الفائدة دون تغيير، ينصب التركيز على خطاب رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول والاتجاه المستقبلي لأسعار الفائدة في ضوء التغييرات الحالية.
لم يُظهر الاحتياطي الفيدرالي بعدُ أي تأثير واضح لتغيرات أزمة الرسوم الجمركية على معدلات التضخم أو النمو الاقتصادي في الولايات المتحدة. ولذلك، يتبنى نهج الترقب والانتظار، مما يُثير جدلاً واسعاً وتقلباتٍ بشأن تطورات أسعار الذهب، التي تتأثر بتطورات أسعار الفائدة.
وتوصلت دراسة أجراها مجلس الذهب العالمي إلى أن البنوك المركزية في جميع أنحاء العالم تتوقع أن تزيد احتياطياتها من الذهب كنسبة مئوية من احتياطياتها من النقد الأجنبي على مدى السنوات الخمس المقبلة، في حين من المتوقع أن تنخفض احتياطياتها من الدولار.
شارك في استطلاع رأي مجلس الذهب العالمي ثلاثة وسبعون بنكًا مركزيًا حول العالم. توقع ستة وسبعون بالمائة منهم زيادة احتياطياتهم من الذهب خلال خمس سنوات، مقارنةً بنسبة 69 بالمائة في العام السابق. وتوقع ما يقرب من ثلاثة أرباع المشاركين انخفاض احتياطيات البنوك المركزية المقومة بالدولار خلال خمس سنوات، مقارنةً بنسبة 62 بالمائة في العام السابق.
وقال مجلس الذهب العالمي في بيان إن أداء الذهب في أوقات الأزمات وتنويع المحفظة والتحوط ضد التضخم هي العوامل الرئيسية التي تدفع البنوك المركزية إلى تراكم الذهب في العام المقبل.
أسعار الذهب المحلية
استقر سعر الذهب محليا خلال تعاملات اليوم بعد أن تراجع بشكل كبير أمس نتيجة تقلبات سعر الذهب عالميا وانخفاض الدولار أمام الجنيه المصري في البنوك.
افتتح سعر الذهب عيار 21، الأكثر رواجًا، تعاملات الثلاثاء عند 4,830 جنيهًا مصريًا للجرام، وكان يُتداول عند 4,825 جنيهًا وقت النشر. وكان السعر قد انخفض 90 جنيهًا أمس، ليغلق عند 4,830 جنيهًا للجرام. وفي بداية تعاملات أمس، كان سعره عند 4,920 جنيهًا للجرام.
استقرار سعر الذهب محليا اليوم يعود إلى التحركات الجانبية لسعر الذهب عالميا وسط حالة عدم اليقين والتوترات المحيطة بالحرب الحالية بين إيران والكيان الصهيوني.
جاء ذلك بعدما شهدت أسعار الذهب المحلية تراجعا كبيرا أمس نتيجة ضعف أسعار الذهب عالميا، بالإضافة إلى تراجع الدولار أمام الجنيه في البنوك، وهو ما ساهم في ضعف تسعير الذهب المحلي.
شهدت أسعار الذهب المحلية ارتفاعًا ملحوظًا في بداية الأسبوع، مدفوعةً بالارتفاع السريع في سعر الدولار، والذي غذّاه بدوره زيادة الطلب على السلعة، حيث باع بعض الأجانب الديون المصرية عقب الهجمات العسكرية بين إيران وإسرائيل. إلا أن الطلب على الدولار تراجع سريعًا، كما يتضح من انخفاض سعر الصرف في تعاملات اليوم.
أدى ذلك إلى انخفاض سريع في سعر الذهب المحلي أمس، قبل أن يستقر في تداولات اليوم. مع ذلك، لا يزال الحذر يسود الأسواق، لا سيما في ظل استمرار الحرب والتوترات الجيوسياسية، واجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي هذا الأسبوع، الذي يؤثر بشكل كبير على سعر الذهب العالمي.
توقعات أسعار الذهب العالمية والمحلية
استقر سعر الذهب في تعاملات اليوم وسط حالة من عدم اليقين بشأن إمكانية التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إيران والكيان الصهيوني، وفي ظل ترقب الأسواق لاجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي. (مجلة مصر)
استقر سعر الذهب محليًا في تعاملات اليوم، بعد انخفاضه الكبير أمس، في ظل استمرار حالة عدم اليقين وسط تقلبات أسعار الذهب عالميًا وانخفاض الدولار أمام الجنيه المصري.
تراجعت أسعار الذهب العالمية أمس عن أعلى مستوى لها في شهرين، لكنها سرعان ما فقدت زخمها الصعودي وأغلقت دون 3400 دولار للأوقية. وقد زاد هذا الضغط الهبوطي على الأسعار، ومنعها من تحقيق المزيد من المكاسب اليوم.
السعر المحلي
انخفض سعر الذهب عيار 21 محليًا خلال جلسة أمس، مخترقًا حاجز 4900 جنيه للجرام. واستمر هذا الانخفاض حتى إغلاق سعر الجرام عند 4830 جنيهًا، قبل أن يستقر عند هذا المستوى خلال تعاملات اليوم، مكتسبًا زخمًا كافيًا قبل تحديد الهدف التالي.
