أحمد موسى يكشف سبب عدم قدرة أي طرف على الفوز في حرب إيران وإسرائيل!

منذ 5 ساعات
أحمد موسى يكشف سبب عدم قدرة أي طرف على الفوز في حرب إيران وإسرائيل!

أكد الإعلامي أحمد موسى، أنه لا يجب أبدًا أن تنتصر إسرائيل أو إيران في الحرب الدائرة بينهما منذ يوم الجمعة الماضية، وهذا ليس كلام غريب وإنما حقيقة.

وتابع خلال تقديم برنامج على مسئوليتي، المذاع على مجلة مصر، أنه إذا انتصرت إيران ستذهب لامتلاك سلاح نووي يهدد المنطقة والإقليم.

وأوضح الإعلامي أحمد موسى، أنه حال انتصار إسرائيل على إيران في الحرب الجارية حاليا فإنها سوف تتسيد المنطقة، موضحا أن النووي هو سلاح ردع.

وأردف أن طهران هددت بالأمس على لسان الحرس الثوري بأنهم سوف يشنون أضخم هجوم في التاريخ على إسرائيل، ودخل 5 مليون إسرائيلي للملاجئ وكذلك نتنياهو.

وأكد أن قادة الدول السبع «ضربوا أخماس في أسداس»، بعد التهديدات الإيرانية وقالوا إنهم سيستخدمون أسلحة حديثة لأول مرة، ولكن ما حدث هو العكس، حيث كان عدد قليل من الصواريخ مقارنة بالليلة السابقة.

واستطرد الإعلامي أحمد موسى، أن تأثر الرد والهجوم الإيراني على إسرائيل بسبب تصريح ترامب عن ضرورة إخلاء العاصمة طهران من سكانها والبالغ عددهم 13 مليون نسمة.

وشدد على أن إيران ركزت على القوة الصاروخية وأهملت الدفاعات الجوية وهو سبب تأثرها بالضربات الإسرائيلية، موضحًا أن تل أبيب أعلنت تدمير 40 % من القدرات العسكرية الإيرانية.

وأردف أنه تحدث مع خبير طاقة نووية اليوم عن مفاعل ديمونة النووي وإمكانية تعرضه لهجوم إيراني، وقال إن إسرائيل تمتلك 3 مفاعلات ولكن حال تعرضها لتهديدات فإن ديمونة سوف يدمر إسرائيل والمناطق التي تتأثر بمساحة 30 كيلو داخل دولة الاحتلال، ولن تتأثر مصر لأن المفاعل على بعد 80 كيلو عن مصر.

وواصل الإعلامي أحمد موسى، أن الموساد الإسرائيلي تمكن من ذرع عملاء من جنسيات مختلفة في كل أنحاء إيران، موضحا أن أمريكا سوف تدخل الحرب لتدمير مفاعل فوردو النووي إلا إذا عادت طهران للحاق بالعرض الأخير من أمريكا بالعودة للمفاوضات.

وأشار إلى أن أمريكا ربما تترك مفاعل نووي واحد فقط لإيران حتى يكون لديها برنامج نووي سلمي مثل الذي تمتلكه مصر، لافتا إلى أن إسرائيل لا تملك قنابل ضرب مفاعل فوردو وتدميره الذي يقع في مناطق جبلية مثل الموجودة في أفغانستان.

وأوضح الإعلامي أحمد موسى، أنه حال عودة إيران للمفاوضات وتراجعها عن موقفها ورضوخها للشروط الأمريكية فإن هذا يعني سقوط النظام الإيراني.


شارك