هدية تاريخية من باجيو لميسي! اكتشف ماذا وصله النجم الإيطالية!

استغل أسطورة كرة القدم الإيطالية روبرتو باجيو وقته في ميامي للقاء ليونيل ميسي وتقديم قميصه رقم 10 له، والذي ارتداه مع المنتخب الإيطالي خلال كأس العالم 1994.

وأعرب ليونيل ميسي، المتوج بكأس العالم 2022 مع الأرجنتين، عن فخره وإعجابه بالحصول على القميص من خلال نشر صورة تذكارية مع باجيو عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي.

وتنحدر عائلة الأسطورة الأرجنتينية من إيطاليا، كما هو الحال مع العديد من اللاعبين ذوي الأصول الإيطالية الذين اختاروا تمثيل منتخبات وطنية أخرى، وخاصة الأرجنتين.

غادر جد ليونيل ميسي، أنجيلو ميسي، مدينة ريكاناتي الإيطالية في عام 1883 بحثًا عن حياة أفضل وذهب إلى “أرض الفضة”.

تشير التقديرات العرقية إلى أن حوالي 90% من إجمالي سكان الأرجنتين لديهم سلف أوروبي واحد على الأقل هاجر إلى “أرض الفضة”. بين عامي 1856 و1940، استقبلت البلاد 6.6 مليون مهاجر، 45% منهم إيطاليون.

إذا كان لميسي أي قاسم مشترك مع غيره من الإيطاليين، فهو ارتباطه بروبرتو باجيو في سحر كرة القدم. كان الفائز بالكرة الذهبية عام ١٩٩٣ يُعتبر أفضل مراوغ في العالم في تسعينيات القرن الماضي، ولا يزال العديد من الإيطاليين يعتبرونه بلا شك أعظم لاعب في تاريخ إيطاليا.

قام باجيو، المشجع الكبير لميسي والأرجنتين، بزيارة مجاملة اليوم لبطل كأس العالم ٢٠٢٢ أثناء تواجده في الولايات المتحدة للمشاركة في كأس العالم للأندية. قدّم له قميصًا للمنتخب الإيطالي يحمل رقمه التاريخي ١٠، والذي وصفه ميسي بأنه هدية “ثمينة ومميزة”.

باجيو… أنت أسطورة تاريخية

كتب ميسي على صفحته الرسمية على إنستغرام: “يا لها من زيارة رائعة. شكرًا لك يا روبرتو على الهدية الثمينة والخاصة وعلى الحوار الرائع الذي أجريناه. أنت نجم وأسطورة كروية تاريخية. يسعدنا دائمًا الترحيب بك في أي وقت ترغب بزيارتنا”.

لم تكن هذه المرة الأولى التي يلتقي فيها ميسي وباجيو. كان الأخير حاضرًا في ملعب كامب نو خلال مباراة برشلونة ضد آرسنال في دوري أبطال أوروبا في أبريل 2010، وشهد أحد أشهر عروض ميسي، مسجلًا أربعة أهداف وقاد البلاوجرانا إلى نصف النهائي ضد إنتر ميلان.

بعد هذا اللقاء، التقى ليو وباجيو في غرفة الملابس بوساطة غوارديولا. تبادلا التحية، وتلقى الأرجنتيني نصيحة قيّمة من الأسطورة الإيطالية. ثم التفت بيب إلى ميسي وقال: “هل تعلم أن باجيو يحب الأرجنتين لهذه الدرجة؟ لقد كان هناك للصيد قبل قليل”.