صفقة تاريخية تجلب 10 مليارات دولار من أجل بيع فريق لوس أنجلوس ليكرز!

وذكرت شبكة “إي إس بي إن” أن عائلة باس، مالكة نادي لوس أنجلوس ليكرز، توصلت إلى اتفاق لبيع حصة أغلبية في النادي في صفقة قياسية بلغت قيمتها 10 مليارات دولار.
وتعد هذه الصفقة الأكبر في تاريخ الأندية الرياضية الأميركية، لكن يتعين أن تحصل على موافقة رابطة كرة السلة الأميركية.
وأشار التقرير إلى أن عائلة باس ستحتفظ بحصة قدرها 15% بعد بيع الحصة الأكبر إلى الرئيس التنفيذي لشركة TWG مارك والتر.
تملك شركة TWG فريق لوس أنجلوس دودجرز في دوري البيسبول الرئيسي، ونادي تشيلسي الإنجليزي، وفريق لوس أنجلوس سباركس في دوري كرة السلة للسيدات، وفريق كاديلاك الذي يستعد للمنافسة في بطولة العالم للفورمولا 1 لعام 2026.
اشترت عائلة باس نادي ليكرز في عام 1979 مقابل 67.5 مليون دولار، ولكن منذ وفاة جيري باس، تولت ابنته جيني باس منصب رئيس النادي بموافقة أشقائها الخمسة.
أكدت مصادر مطلعة على الصفقة أن جيني باس ستحتفظ بمنصبها كرئيسة لليكرز “لعدة سنوات على الأقل”. وقد وافق والتر، الذي استحوذ على حصة 26% من أسهم ليكرز عام 2021، على ذلك. كما يحق له رفض بيع حصة الأغلبية.
وأعرب أسطورة ليكرز ماجيك جونسون، شريك والتر التجاري والصديق المقرب لجيني بوس، عن دعمه لهذه الخطوة وقال إن المشجعين يجب أن يكونوا “سعداء للغاية”.
على موقع X، كتب: “مارك والتر هو الخيار الأمثل، وسيكون أفضل حارس لفريق ليكرز. والدليل على ذلك نجاحه مع لوس أنجلوس دودجرز، حيث فاز بلقبين في دوري كرة السلة الأمريكي للمحترفين وأحد عشر لقبًا في المؤتمر الغربي خلال السنوات الاثنتي عشرة الماضية”.
تحت قيادة عائلة باس، فاز فريق ليكرز بـ11 لقبًا في الدوري الأميركي للمحترفين لكرة السلة، وهو أكبر عدد منذ عام 1979.
ويحمل فريق ليكرز 17 لقبا في الدوري الأميركي للمحترفين لكرة السلة، ولا يتفوق عليه سوى فريق بوسطن سيلتيكس الذي كسر التعادل العام الماضي بفوزه باللقب الثامن عشر.