السيد القصير: جمعنا أضعاف التوكيلات المطلوبة لتأسيس حزب الجبهة الوطنية

منذ 17 ساعات
السيد القصير: جمعنا أضعاف التوكيلات المطلوبة لتأسيس حزب الجبهة الوطنية

تحدث السيد القصير، الوزير الزراعة السابق، وعضو الهيئة المؤسسة لحزب الجبهة الوطنية، عن تفوق إقبال المواطنين على تقديم توكيلات لتأسيس الحزب متجاوزاً الحدود القانونية، حيث أكد وجود أفكار جديدة للمواطنين في الفترة المقبلة.

لو تريد تقرير حول أنشطة حزب الجبهة الوطنية وتصريحات السيد القصير، يُشير الوزير الأسبق إلى أن الحزب نجح في جمع توكيلات من المواطنين يفوق بكثير العدد المطلوب قانونيًا، مما يعكس إقبالاً كبيرًا على تأسيس الحزب ودعمه.

جاء ذلك خلال كلمته في اللقاء الجماهيري بحضور عدد من أعضاء الهيئة التأسيسية للحزب، وهم: وزير التنمية المحلية الأسبق، اللواء محمود شعراوي، والمهندس محمد غراب، والنائبة جهاد عامر، في مدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية.

وأضاف القصير: “جمعنا التوكيلات ونضم كل فئات المجتمع حاليا”، منوهًا بأن تماسك الجبهة الداخلية في مصر أصبح صمام أمان وجودي للدولة المصرية، وأنها مسئولية الجميع بالتماسك حتى نحمي بلدنا.

وأكد، أن المرحلة المقبلة ستشهد تشكيل اللجان المختصة لدراسة الأوضاع كلها، مضيفا أن الحزب مختلف وسيبقى له رؤية في كل القضايا الشائكة، قائلا: “سنكون ممثلين في مجلس النواب ومجلس الشيوخ وسنختار كوادر على قدر المسئولية وقدر الكفاءة وقدر التواجد على أرض الواقع وقدر الشعبية وقدر التأثير وكيفية تقديم فكر مختلف.

وواصل: “مش بنقدم نائب كدا وخلاص لا إحنا عايزين نواب شركاء لنا في العمل السياسي يكونوا قادرين على أنهم يطرحوا رؤية للحرب وأفكار تساعد في دعم الدولة اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا”.

وأشار إلى أن المرحلة المقبلة تتضمن أيضا “أن يكون لنا زخم موجود في الشارع يعبر عن رأي الشارع المصري، وسيكون الحزب كيان سياسي جديد بفكر جديد وبتوجيهات جديدة وبرؤية ناس لهم قصص نجاح في الحياة السياسية و التنفيذية والبرلمانية والتشريعية، حتى في كل المواقع ويكون لنا دور ملموس لدعم الاستقرار ودعم تثبيت أركان الدولة”.

ونوه بأن هدف الحزب في الأساس هي مصلحة المواطن أولا وأي قانون أو قرار أو تشريع أو أي حاجة ستكون في مصلحة المواطن أولا، وسنقدم الحلول والبدائل للمواطنين في حال رفضهم لأي قرارات أو قوانين.

من جهته قال وزير التنمية المحلية الأسبق، اللواء محمود شعراوي، خلال كلمته في اللقاء الجماهيري، إنه سعيد للغاية بوجود العنصر النسائي بشكل مكثف للغاية وأن أعضاء هيئة تأسيس الحزب “متنوعة ولدينا أفكار مختلفة للمواطن خلال الفترة المقبلة من خلال عملنا في السابق بصورة تنفيذية.

وتابع: “نحن نختلف عن الأحزاب الاخرى، نحن عاكفون الآن على مواجهة المشاكل الموجودة حاليا والعمل على حلها ونضع حلول جيدة وعرضها على الحكومة لتقارب وجهات النظر ما بين الحكومة والحزب”.

وأضاف شعراوي، أن الحزب سيقدم أفكار جديدة وأيضا سيكون جبهة داخلية للظروف التي تمر بها البلاد، ونحن نعلم أن موقع مصر الجغرافي يجعلها مطمع لكل الناس وهدف لكل الاتجاهات الخارجية، قائلا: “لدينا قائد كبير وجيش قوي لحماية البلاد من أي مخططات خارجية”.

وأكمل: ” لا إحنا معارضين ولا غير معارضين نحن في مصلحة المواطن وهي دي الأساس والمهمة الحقيقة لتأسيس الحزب، بجانب الحفاظ على البلد وتلبية رغبات المواطنين بأكبر فائدة”.

من جهته، قال المهندس محمد غراب، إنه يتمنى أن يكون للحزب آثر كبير للغاية كونه لديه كفاءة في الاختلاف، منوها بأن الحزب يضم قناة كبيرة للغاية من الأعضاء التنفيذيين في السابق، قائلا: “الحزب سيكون له دور كبير في الشارع الفترة المقبلة”.

وقال سامي فؤاد المرسي، أحد منسقي الزب بالدقهلية، إن هذه الجولات من أعضاء اللجنة تستهدف التواصل مع الجماهير بشكل مباشر وقواعد الحزب الجماهيرية لرؤية الوضع على الطبيعة والتعريف بالحزب الجديد الذي ولد كبيرا وحظي بشعبية كبيرة منذ نشأته.


شارك