اسرائيل تكشف عن إقلاع قاذفات بي 2 الأمريكية من قاعدة وايتمان الجوية!

أكدت مصادر إعلامية إسرائيلية عن إقلاع قاذفات أمريكية من طراز بي 2 من قاعدة وايتمان الجوية التابعة للولايات المتحدة الأمريكية، وفقا لما جاء في نبأ عاجل للقاهرة الإخبارية.
إسرائيل تقصف مجددًا موقعًا لإنتاج أجهزة الطرد المركزي في أصفهان
أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم السبت، عن تنفيذ ضربات جوية جديدة على الموقع النووي في أصفهان بإيران، مشيرًا إلى استهداف موقع لإنتاج أجهزة الطرد المركزي في المجمع النووي، وذلك للمرة الثانية خلال هذا الشهر.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، عبر منصة ‘إكس’، إنه ‘تم إعادة استهداف الموقع النووي في أصفهان الليلة الماضية’، وأضاف أن ‘نحو 50 طائرة حربية شنت غارات استهدفت عشرات الأهداف العسكرية الإيرانية في مناطق متفرقة من البلاد’.
أدرعي أوضح أن الهجوم على أصفهان، الذي كان جزءًا من العمليات المستمرة للجيش الإسرائيلي ضد المشروع النووي الإيراني، استهدف الموقع ذاته الذي تم ضربه لأول مرة في اليوم الأول من العملية العسكرية في 13 يونيو الجاري. وأشار إلى أن الهجمات طالت كذلك موقعًا لإنتاج أجهزة الطرد المركزي داخل المجمع النووي، بالإضافة إلى أهداف أخرى للنظام الإيراني في منطقة أصفهان.
كما أعلن الجيش الإسرائيلي استهداف شاحنات مخصصة لإطلاق الطائرات المسيرة الإيرانية، وأرفق الفيديو الذي يظهر لحظة تدمير المركبات.
إيران: لا تسرب لمواد خطيرة
في المقابل، أفادت مصادر إيرانية أن إسرائيل استهدفت موقع أصفهان النووي، وأكدت أنه لم يتم تسجيل أي تسرب لمواد نووية خطيرة جراء الهجوم. وذكرت وكالة ‘فارس’ الإيرانية أن الهجوم لم يسفر عن أي تأثيرات بيئية سلبية.
من جانبه، كشفت صور الأقمار الصناعية، التي نشرتها شركة ‘ماكسار’، عن وجود أضرار مرئية في أصفهان داخل هيكلين في الموقع النووي، بالإضافة إلى علامات احتراق واضحة قرب أطراف المنشأة.
تزايد التوترات العسكرية بين إيران وإسرائيل
منذ بداية الشهر الجاري، كثفت إسرائيل هجماتها على مواقع إيرانية استراتيجية، استهدفت خلالها منصات إطلاق صواريخ ومواقع عسكرية، إضافة إلى المنشآت النووية الإيرانية. كما قامت بتصفية عدد من القيادات الإيرانية و14 عالماً نوويًا.
وكان الرد الإيراني على هذه الهجمات بموجة من الهجمات بالطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية التي استهدفت الأراضي الإسرائيلية، في تصعيد جديد يعكس التوتر المتزايد بين البلدين.