وفاة وإصابات تجعل احتفالات مشجعي مولودية الجزائر باللقب تتحول إلى كابوس!

تخلل فرحة نادي مولودية الجزائر بفوزه بلقبه التاسع في الدوري الجزائري حادث أليم في الملعب يوم 5 يونيو 1962 أدى إلى وفاة أحد المشجعين وإصابة آخرين.
وسط حشد كبير من المشجعين، انكسر جزء من السياج الحديدي للملعب، ما أدى إلى سقوط أعضاء ألتراس “Amore E Mentalità” (الحب والعقلية)، إحدى مجموعات الألتراس التي تشكل المدرج الجنوبي لنادي المولودية.
سقط مشجعو المولودية من المدرجات العلوية السابعة والثامنة، ما أدى إلى وفاة أحدهم وإصابة آخرين. ولدهشة الحاضرين، استدعى ذلك عملية إنقاذ فورية نُقلت على إثرها المصابون إلى المستشفيات القريبة.
وذكرت الحماية المدنية بالجزائر العاصمة أن مشجعين اثنين سقطا من المدرجات العلوية، ما أدى إلى وفاة أحد المشجعين وإصابة 11 آخرين.
وأضافت أن العملية لا تزال مستمرة لتوفير كل ما يحتاجه المتواجدون في تلك المنطقة من المدرجات.
وذكرت صحيفة الشرق الأوسط أن خمسة من المصابين حالتهم حرجة، في حين أن إصابات الآخرين طفيفة.
على إثر الحادثة، ألغى نادي مولودية الجزائر حفل تتويجه أمام جماهيره، وتحولت الاحتفالات إلى حداد. غادر الجميع الملعب في صمت يوم 5 يونيو/حزيران، بينما دُعيت الجماهير إلى التوجه إلى المستشفيات والتبرع بالدم للمصابين.