شعبة الذهب تتوقع ارتفاع أسعار عيار 21 بعد هجمات أمريكية على إيران!

توقعت شعبة الذهب والمعادن الثمينة باتحاد الصناعات المصرية أن تشهد الأسواق العالمية للذهب موجة صعود جديدة خلال الأيام المقبلة، مدفوعة بتصاعد التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط، وخاصة بعد الضربة العسكرية الأميركية الأخيرة التي استهدفت مواقع داخل إيران. وأكدت الشعبة أن أجواء الحذر العالمي تعزز من توجه المستثمرين نحو الذهب كملاذ آمن.
تحولات مفاجئة في الأسواق العالمية
وأوضحت الشعبة، في تقرير رسمي صادر عنها، أن التطورات السياسية تلعب دورًا حاسمًا في توجيه السوق خلال فترات قصيرة، لافتة إلى أن الأسبوع الماضي شهد هبوطًا في أسعار الذهب عالميًا بسبب تثبيت الفيدرالي الأميركي لأسعار الفائدة وتراجع التوقعات بشأن خفضها، بالإضافة إلى تريّث واشنطن في الانخراط المباشر بالصراع قبل تنفيذ الهجوم الأخير.
أونصة الذهب تعاود الارتفاع
وذكرت الشعبة أن سعر أونصة الذهب أنهى الأسبوع الماضي أعلى من مستوى 3370 دولارًا، وهو ما يمثل – فنيًا – إشارة أولية على عودة الاتجاه الصعودي، متوقعة أن استمرار التوترات في الشرق الأوسط سيدفع بالسوق لمزيد من المكاسب خلال الأسبوع الجاري.
انخفاض أسعار الذهب محليًا الأسبوع الماضي
وعلى الصعيد المحلي، بينت شعبة الذهب أن السوق المصري سجل انخفاضًا ملحوظًا في أسعار الذهب، حيث تراجع سعر جرام عيار 21 بنسبة 1.2%، لينهي الأسبوع عند 4785 جنيهًا، مقارنة بـ4845 جنيهًا في بداية الأسبوع، متأثرًا بانخفاض الأسعار العالمية.
وأشارت الشعبة أيضًا إلى أن حركة الدولار مقابل الجنيه أثرت على أسعار الذهب داخل السوق المحلي، حيث شهدت الأسعار ارتفاعًا مؤقتًا مع بداية الأسبوع وسجل 4945 جنيهًا لعيار 21، قبل أن تعود للانخفاض تزامنًا مع استقرار الأونصة عالميًا واستقرار نسبي في سعر الصرف الرسمي.
وأكدت الشعبة أن السوق المحلي لم يشهد هبوطًا حادًا، بسبب استمرار الطلب النسبي على الذهب وقلة المعروض، بالإضافة إلى تأثير محدود لتحركات الدولار، وهو ما ساهم في بقاء التراجع ضمن نطاق تدريجي ومحدود.
توقعات بعودة عيار 21 إلى 5000 جنيه
واختتمت شعبة الذهب توقعاتها بالإشارة إلى أن استمرار التوترات السياسية والعسكرية قد يدفع الأسعار محليًا للارتفاع مجددًا، مع احتمالية قوية لوصول سعر جرام الذهب عيار 21 إلى 5000 جنيه، خاصة إذا نجح السعر العالمي في اختراق مستوى المقاومة عند 3426 دولارًا للأونصة.