زكي عبد الفتاح: مفاجآت كبيرة في تعاقدات الأهلي بعد أدائه في مونديال الأندية!

منذ 4 ساعات
زكي عبد الفتاح: مفاجآت كبيرة في تعاقدات الأهلي بعد أدائه في مونديال الأندية!

أكد زكي عبد الفتاح، مدرب حراس مرمى منتخب مصر السابق، أن نتائج النادي الأهلي في بطولة كأس العالم للأندية 2025 جاءت “طبيعية ومتوقعة”، نظرًا لعدة عوامل فنية وبيئية، مشيرًا إلى أن الفوارق بين مستوى اللاعبين على الساحة القارية والعالمية كانت واضحة.

وقال عبد الفتاح، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي ماركو مراد، في برنامج “الماتش” على مجلة مصر:” بطولة كأس العالم للأندية قوية جدًا، لكن علينا أن نكون واقعيين. فرق أوروبا تعتبرها بطولة تحضيرية، أما الفرق البرازيلية فتكون في قمة جاهزيتها البدنية لأنها في منتصف الموسم”.

وأضاف: “الأهلي واجه ظروفًا مناخية صعبة، فالأجواء في نيوجيرسي متقلبة بشكل كبير، ترى الفصول الأربعة في يوم واحد، إلى جانب الرطوبة الشديدة وأرضية الملعب الثقيلة التي تم تجهيزها حديثًا بوضع نجيل طبيعي فوق الترتان”.

وتابع: “قلت بعد سحب القرعة إن صعود الأهلي إلى الدور الثاني سيكون إنجازًا كبيرًا، لأنه دخل البطولة بلاعبين جدد ومدرب جديد، وفي ظل غياب الانسجام بعد رحيل كولر، من الطبيعي أن يواجه صعوبات”.

وأوضح عبد الفتاح أن الأهلي استفاد من المشاركة فنيًا وماديًا، بقوله:” البطولة بمثابة فترة إعداد قوية، وجنى منها الأهلي 11 مليون دولار. لكن علينا الاعتراف بأن الفوارق واضحة، فالأهلي ضم لاعبين مميزين على المستوى المحلي والإفريقي، لكنهم يُعدّون فرز تالت عند المقارنة بالمستوى الأوروبي. أعلى لاعب دفع فيه الأهلي 4 ملايين دولار، بينما القيمة التسويقية لنادٍ مثل بالميراس تبلغ نحو 350 مليون دولار”.

وعن مواجهة الأهلي الأخيرة، أشار إلى أن مواجهة بورتو “مباراة مجنونة”، متوقعًا أن تكون مفتوحة وغنية بالأهداف بسبب رغبة الطرفين في تحقيق الانتصار.

وحول تقييمه لأداء محمد الشناوي، قال عبد الفتاح: “هدفا بالميراس جاءا من أخطاء غير مباشرة، لم يتعامل معهما بالشكل المثالي، خصوصًا الهدف الثاني الذي اكتفى بمشاهدة الكرة وهي تدخل الشباك، وكان عليه غلق الزاوية بطريقة أفضل”.

واختتم حديثه قائلًا: “أكثر فريق لفت نظري في البطولة هما فلامنجو وباريس سان جيرمان، ولو لم يلتقيا قبل النهائي، أعتقد أنهما سيكونان طرفي المباراة النهائية. أما عن خروج لاعبي الأهلي للتسوق، فهو أمر طبيعي، لا داعي للمبالغة، فحتى لاعبي باريس سان جيرمان تنزهوا على الشاطئ بعد الخسارة”.


شارك