زيكو يشن هجوماً على أندية أوروبا ويكشف سر تقديرهم المبالغ فيه

انتقد أسطورة كرة القدم البرازيلي زيكو الشكاوى المتكررة من جانب اللاعبين والمدربين الأوروبيين بشأن الطقس في الولايات المتحدة والشعور بالتعب والإرهاق بعد البطولات في القارة.

يعتقد أحد أشهر صانعي الألعاب في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي أن الأندية الأوروبية مبالغ في تقديرها، مشيراً إلى أن فلامنجو أظهر للعالم جودة كرة القدم البرازيلية وقدرتها على الوصول إلى منصات التتويج.

أنت لست مسؤولا

صرح زيكو لشبكة غلوبو البرازيلية: “كرة القدم الأوروبية مُبالغ في تقديرها. يجب أن نضع حدًا لذلك. إنهم لا يتحملون المسؤولية ويبحثون عن أعذار عندما لا تسير الأمور على ما يرام. إنهم لا يعرفون كيف يلعبون في الأوقات الصعبة”.

وأضاف أسطورة فلامنجو: “يبحثون عن أعذار عندما يختلف الوضع، على سبيل المثال بسبب نهاية الموسم أو ارتفاع درجات الحرارة. لعبنا في نفس الظروف، ولم يشتكِ أحد أو يقدم أعذارًا عندما خسروا. أعتقد أن هذه هي الطريقة التي تسير بها الأمور”.

وتابع المدرب العراقي السابق: “نتحدث (في البرازيل) عن فرق عظيمة تُعتبر منتخبات وطنية حقيقية. كم إسبانيًا يلعب في ريال مدريد؟ كم إنجليزيًا يلعب في مانشستر سيتي؟ كم ألمانيًا يلعب في بايرن ميونيخ؟ فلامنغو في وضع مماثل (في كأس العالم للأندية)، والمنافسة محتدمة.”