٦ أسباب تجعل حلم الأهلي كابوسًا في كأس العالم للأندية – مجلة مصر تكشف

منذ 7 ساعات
٦ أسباب تجعل حلم الأهلي كابوسًا في كأس العالم للأندية – مجلة مصر تكشف

وكانت المفاجأة الكبرى خروج الفريق الأول للنادي الأهلي من بطولة كأس العالم للأندية 2025 بالولايات المتحدة الأمريكية من دور المجموعات، رغم الاستثمارات الضخمة التي بلغت نصف مليار جنيه مصري هذا الصيف، والتي شملت تعاقدات رفيعة المستوى وتعيين المدرب الإسباني خوسيه ريبيرو.

بقيادة المدرب الإسباني، خرج الأهلي من كأس العالم للأندية بعد احتلاله المركز الرابع في المجموعة الأولى. تعادلوا بدون أهداف مع إنتر ميامي في الدور الأول، ثم خسروا 2-0 أمام بالميراس وغادروا البطولة برأس مرفوعة بعد تعادل تاريخي 4-4 مع بورتو.

رغم الإنفاق الضخم، عانى الأهلي من خروج مبكر من كأس العالم للأندية 2025. وجاءت هذه الهزيمة المريرة نتيجة سلسلة من الأخطاء، أبرزها تغيير المدرب في وقت حرج، وغياب التماسك بين اللاعبين وسط أجواء من التسرع والضغط الإعلامي.

وفي السطور التالية ترصد مجلة مصر العوامل التي أدت إلى خروج النادي الأهلي من الدور الأول لكأس العالم للأندية، وتحول حلم جماهيره مبكرا إلى كابوس.

مغامرة غير موفقة

قرر مجلس إدارة النادي الأهلي، برئاسة محمود الخطيب، تعيين الإسباني ريبيرو مدربًا للفريق الأول في كأس العالم للأندية. ويأتي هذا قبل أقل من أسبوعين من انطلاق البطولة، التي تُعدّ محفوفة بالمخاطر، كما يتضح من أداء الشياطين الحمر في كأس العالم.

انعكس ضعف الأداء التكتيكي للمدرب الإسباني، الذي لم يُخصص الوقت الكافي لفهم قدرات لاعبيه، في تغييرات متكررة في التشكيل والتكتيكات، بالإضافة إلى توزيع اللاعبين في مراكز غير مناسبة. وهذا بدوره أربك الفريق وأضعف تماسكه على أرض الملعب.

وكان من أبرز علامات الاستفهام حول تشكيلة الفريق خلال المباريات هو إشراك أحمد مصطفى “زيزو” في مركز لاعب الوسط رقم 8 بدلاً من الجناح المعتاد، وهو ما يعني خسارة الفريق لأحد لاعبيه الأساسيين.

غياب التناغم وظهور العشوائية

ورغم أن التشكيل الجديد للأهلي يضم العديد من الأسماء البارزة في كرة القدم الأفريقية، ما أكسبه لقب “فريق الأحلام”، إلا أن أداء الشياطين الحمر كان عشوائيا، وكان هناك سوء تفاهم كامل بين الوافدين الجدد واللاعبين ذوي الخبرة.

في مباريات دور المجموعات للأهلي، عانى لاعبو الشياطين الحمر من أجل التواصل داخل الملعب، وكان أداؤهم عبارة عن تجارب فردية أكثر منها مجهودًا جماعيًا.

النجوم يتنافسون على الأضواء

كان من أبرز أسباب خروج الأهلي من هذه النسخة صراع لاعبي الشياطين الحمر على الشهرة والاهتمام على حساب الفريق. وكانت الأنانية سمة ملحوظة بين اللاعبين خلال دور المجموعات.

ومن أمثلة أنانية لاعبي الأهلي تريزيجيه الذي حصل على ركلة جزاء أمام إنتر ميامي رغم أنه ليس الخيار الأول ورفض تمرير الكرة لزميله مهاجم الأهلي وسام أبو علي.

لم تكن حادثة تريزيجيه الأولى والأخيرة التي أثارت جدلاً حاداً بين لاعبي الأهلي. قرار حسين الشحات بالاحتفاظ بالكرة بدلاً من تمريرها في الدقائق الأخيرة ضد إنتر ميامي خلال هجمة خطيرة كادت أن تدخل المرمى بسهولة، كان أيضاً مدعاة للقلق.

تهور قاتل أمام مرمى الخصم

حصل الأهلي على عدة فرص سهلة، خاصة في مباراة الجولة الأولى أمام إنتر ميامي، لكن التسرع وقلة التركيز حالا دون تسجيل الفريق أهدافا كان من الممكن أن تغير مصيره في البطولة العالمية.

في مباراة بورتو بالجولة الثالثة من دور المجموعات، أهدر لاعبو الأهلي فرصة سانحة. رصدت مجلة مصر فرص الأهلي الواضحة أمام النادي البرتغالي، ووجدت أنها بلغت ست فرص.

تراجع مبكر بسبب إصابة الإمام عاشور

أثر فقدان إمام عاشور في أول ربع ساعة من عمر البطولة بشكل كبير على خطط الأهلي، حيث كان اللاعب أحد أبرز لاعبي الشياطين الحمر هذا الموسم.

وكشفت إصابة إمام عاشور، الذي يعد عنصر التوازن في صفوف الأهلي، عن ضعف البدائل وفقدان قائد وسط قادر على ربط الخطوط.

سوء الأحوال الجوية في أمريكا

لعب الطقس الحار في الولايات المتحدة دورًا سلبيًا، لا سيما في مباراة الأهلي ضد بالميراس، التي قدم فيها النادي الأهلي أسوأ أداء له في البطولة. توقفت المباراة بسبب عاصفة، مما أدى إلى خسارة الفريق للمباراة بأداء ضعيف للغاية.


شارك