فضيحة مدوية: مبابي يكشف تحرشا أخلاقيا في باريس سان جيرمان!

منذ 6 ساعات
فضيحة مدوية: مبابي يكشف تحرشا أخلاقيا في باريس سان جيرمان!

في تطور جديد ومثير في علاقة كيليان مبابي بناديه السابق باريس سان جيرمان، تقدم نجم ريال مدريد الحالي بشكوى رسمية ضد النادي الباريسي، يتهمه فيها بـ”التحرش الأخلاقي” ومحاولة الابتزاز، وفقًا لما كشفته صحيفة “ليكيب” الفرنسية.

وأعلن مكتب المدعي العام في باريس، اليوم الخميس، عن فتح تحقيق قضائي ضد مجهولين، الثلاثاء الماضي، استنادًا إلى الشكوى المقدمة من مبابي، والتي تتعلق بالفترة التي تم فيها تجميده من قبل إدارة سان جيرمان خلال صيف عام 2023، قبل انتقاله إلى ريال مدريد.

وأوضح مصدر قضائي مطلع، أن التحقيق أُوكل إلى قاضيين متخصصين في القضايا الجنائية، للنظر في الاتهامات الموجهة من المهاجم الفرنسي الدولي.

وأكدت “ليكيب” أن مبابي تقدم بشكواه يوم 16 مايو الماضي، مشيرة إلى أن القضية الجنائية تُعد منفصلة عن النزاع المالي القائم بين الطرفين، حيث يطالب اللاعب أيضًا بالحصول على راتبه عن آخر 3 أشهر في عقده مع باريس سان جيرمان.

تفاصيل النزاع المالي بين كيليان مبابي وباريس سان جيرمان

لا يقتصر الخلاف بين كيليان مبابي وناديه السابق باريس سان جيرمان على الجانب الأخلاقي فقط، بل يمتد أيضًا إلى نزاع مالي معقد، يتركّز حول مستحقات مالية ضخمة يدّعي اللاعب أنه لم يتلقاها قبل رحيله إلى ريال مدريد.

وبحسب تقارير فرنسية، وعلى رأسها صحيفة ليكيب، فإن مبابي يطالب بالحصول على راتب آخر 3 أشهر من عقده مع النادي الباريسي، وهي فترة لم يُصرف له خلالها أي أجر، بعد قرار إدارة سان جيرمان تجميده على خلفية رفضه تمديد عقده الذي انتهى في صيف 2024.

ويؤكد اللاعب أن تجميده خارج الفريق لم يكن قرارًا رياضيًا، بل وسيلة ضغط لإجباره على تمديد عقده أو الرحيل بشروط لا تحقق له الاستفادة القصوى، ما يفتح الباب أمام شبهة تعسّف إداري، قد يكون له تبعات قانونية.

وفي المقابل، تشير مصادر مقربة من إدارة باريس سان جيرمان إلى أن مبابي وافق شفهيًا على التخلي عن بعض المكافآت والرواتب، مقابل تسهيل انتقاله مجانًا إلى ريال مدريد، وهو ما ينفيه محامو اللاعب، مؤكدين عدم وجود أي اتفاق مكتوب بهذا الشأن.

ومن المتوقع أن يكون هذا الملف ضمن تحقيقات أوسع، قد تشمل تداخل الجوانب المالية مع مزاعم “التحرش الأخلاقي” الذي أبلغ عنه مبابي، ما يجعل القضية أكثر تعقيدًا في الأوساط القضائية والإعلامية.

 


شارك