ذا السر الذي جعل غوارديولا يُعيد وجه مانشستر سيتي القديم!

أعرب بيب جوارديولا مدرب مانشستر سيتي عن سعادته بعودة فريقه إلى مستواه “القديم” بعد موسم صعب خسر فيه لقب الدوري وخرج مبكرا من دوري أبطال أوروبا وخسر أمام كريستال بالاس في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي.

لكن مانشستر سيتي قدم أداءً رائعًا في كأس العالم للأندية بالولايات المتحدة الأمريكية، مُثبتًا أن انتصاريه الرائعين على العين الإماراتي والوداد البيضاوي المغربي لم يكونا وليد الصدفة أو نتيجة ضعف المنافسين. فازوا على يوفنتوس بنتيجة 5-2 في الجولة الثالثة من المجموعة السابعة، وتصدّروا المجموعة بتسع نقاط يوم الخميس.

لم يتأهل أي فريق بمجموع النقاط الكاملة، كما فعل مانشستر سيتي. وينتظر الفريق الآن وصيف المجموعة الثامنة، وهو إما ريال مدريد أو الهلال أو سالزبورغ النمساوي.

قال جوارديولا لشبكة DAZN: “أنا سعيد جدًا بأداءنا، سواءً من حيث الاستحواذ أو فقدان الكرة. أنا سعيد بتصدر المجموعة. الآن علينا أن ننتظر لنرى من سيكون خصمنا التالي”.

إنها مجرد مباراة واحدة، لكن الرائع هو أن اللاعبين يشعرون أخيرًا بما يجب عليهم فعله ليكونوا فريقًا جيدًا. والثقة تأتي من أدائنا، وليس من إيماننا بالماضي، كما أضاف.

وتابع: “كل لاعب يعرف الآن أنه يجب عليه تقديم أفضل ما لديه لأن المنافسة ستكون صعبة”.

واعترف جوارديولا بأنه لم يكن يتوقع أن يشارك رودري، الذي تعرض لإصابة بقطع في الرباط الصليبي في بداية الموسم، لمدة 65 دقيقة أمام يوفنتوس.

وشارك رودري كبديل في آخر مباراتين أمام الوداد البيضاوي والعين الإماراتي، لكنه دخل أساسيا أمام يوفنتوس.

واختتم جوارديولا حديثه قائلاً: “لم أتوقع أن يلعب 65 دقيقة. اتفقنا على 45 دقيقة، لكنني قررت منحه المزيد من وقت اللعب. لقد عاد أخيرًا بعد غياب دام طوال الموسم”.