زيادة بين 15% و50% في أسعار الهواتف المحمولة بعد الرسوم الجمركية
وتابع مجاهد أن هناك فروق في أسعار الأجهزة المنزلية والمستوردة، ولهذا السبب كانت الهواتف التي كانت تُباع في السابق أقل تكلفة لعدم وجود ضمان لها، مما يجعلها خيارا محددا العملاء، قبل أن يتم تطبيق التأثيرات الحالية التي تصنع التصاميم تضاهي أو تفوق تلك الخاصة بالمنتجات المحلية.
الأنواع إلى أن الشركات المصنعة المحلية تستخدم من هذا الوضع، حيث أصبحت الأجهزة المحلية تُباع بشكل أكبر.
وقد نجح في تحسين شكل السوق نتيجة لأعراض متنوعة المنتجات، مع الخيارات المتاحة للمستهلك.
اقرأ ايضا
كيف تعرف عن المقاطعة الإلكترونية الجديدة برقمك القومي؟
كيف قيم المصريون تطبيق “تليفوني” وهي أكثر والمخاوف؟
واتفق أحمد مجاهد صاحب محل آخر في شارع عبد العزيز مع الرأي السابق، أن الناس بدأ يتجهون إلى الهواتف المحلية، على الرغم من ارتفاع أسعارها.
ارتفاع التكلفة
وأوضح مجاهد أن أسعار الموبايلات ارتفعت من بداية العام الجاري بنسبة تتراوح بين 35% و 50% نتيجة عدة أسباب منها القرارات المتعلقة بالرسوم الجمركية، وزيادة إيجارات “الفاترينه”.
وأضاف أن “الفاترينه” الذي يعرض بها الموبايلات زادت أسعار إيجارها بطريقة عشوائية في الفترة الأخيرة حيث إن ايجار “الفاترينه” كان 5 آلاف جنيه ثم أصبح 10 آلاف جنيه.
وأضاف أن ذلك الارتفاع دفعه لزيادة أسعار الموبايلات على المستهلكين حتى يستطيع تحقيق ربح.
زيادة الإقبال على الإجهزة المحلية
وتابع مجاهد أن هناك فروق في أسعار الأجهزة المحلية والمستوردة، مشيراً إلى أن الهواتف المستوردة كانت تُباع سابقًا بأسعار أقل نظرًا لعدم وجود ضمان عليها، مما جعلها خيارًا اقتصاديًا لبعض العملاء، قبل أن يتم تطبيق الرسوم الحالية التي جعلت الأسعار تضاهي أو تفوق تلك الخاصة بالمنتجات المحلية.
وأشار إلى أن الشركات المصنعة محليًا استفادت من هذا الوضع، حيث أصبحت الأجهزة المحلية تُباع بشكل أكبر.
وأضاف مجاهد أن القرارات الأخيرة جعلت السوق يعاني من نقص تنوع المنتجات، مع قلة الخيارات المتاحة للمستهلك.
اقرأ أيضًا
كيف تستعلم عن المحافظ الإلكترونية المسجلة برقمك القومي؟
كيف قيم المصريون تطبيق “تليفوني” وما هي أكثر الشكاوى والمخاوف؟