هل تعتبر ارتداء الخرزة الزرقاء شركاً؟ اكتشف الحقيقة والإجابة هنا!

أكدت الدكتورة نيفين مختار، الداعية الإسلامية، أن بعض العادات المنتشرة مثل التخميس في الوجه أو تعليق الخرزة الزرقاء لا تمت بصلة إلى تعاليم الدين الإسلامي، مؤكدة أن مثل هذه التصرفات لا تستند إلى أساس شرعي.
وأضافت الدكتورة نيفين مختار، خلال لقائها مع الإعلامية آية شعيب في برنامج ‘أنا وهو وهي’ المذاع على قناة ‘مجلة مصر’، أن الإحراج المباشر للآخرين بعبارات من هذا النوع لا يجوز، وأن التخميس لا أصل له في السنة أو الشريعة.
وأوضحت أنه لا مانع من ارتداء خرزة زرقاء كقطعة زينة، أو لأن لونها مريح نفسيًا، بشرط ألا يعتقد الإنسان أنها تملك قوة حماية من الحسد أو أنها ترد العين.
وأوضحت أن الخطورة تكمن في النية، فإذا اعتقد الشخص أن هذه الخرزة تدفع الضرر أو تحميه من الحسد، فقد وقع في شرك أصغر، وقد يصل الأمر إلى الشرك الأكبر والعياذ بالله إن اقترن ذلك بالاعتقاد بأن لها قوة ذاتية مستقلة.
ولفتت مختار إلى أن النية هي الفيصل في الحكم الشرعي، وهي محلها القلب ولا تُشترط بالقول، فإذا ارتدى الإنسان شيئًا وهو يضمر في قلبه أنه يقيه من العين، فقد وقع في الشرك، حتى وإن لم يُظهر ذلك بلسانه.