واشنطن تبدأ سباقاً جديداً في إنتاج الطائرات المسيرة! هل ستتفوق على الصين وروسيا؟

أعلن وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث عن اعتماد استراتيجية جديدة تهدف إلى تسريع إنتاج ونشر الطائرات المسيّرة في الجيش الأميركي، مؤكدًا أن البيروقراطية لن تكون بعد اليوم عائقًا أمام امتلاك أدوات القتال الحديثة.

وفي مذكرتين داخليتين كشفت عنهما شبكة “فوكس نيوز”، قرر هيغسيث إلغاء سياسات سابقة كانت تقيد استخدام الطائرات المسيّرة، مشددًا: “القيود الذاتية لن تعيق القدرة على القتل بعد الآن… القفازات البيروقراطية بدأت تتساقط”.

وأكد الوزير أن الصين وروسيا تتقدمان على الولايات المتحدة في هذا المجال من خلال إنتاج ملايين الطائرات المسيّرة الرخيصة، محذرًا من تأخر الوحدات الأميركية في اكتساب هذه القدرة. وأوضح أن الإدارة السابقة أخفقت في نشر المسيّرات على نطاق واسع رغم زيادة الإنتاج خلال السنوات الثلاث الماضية.

ويطمح هيغسيث إلى أن تستعيد الولايات المتحدة الريادة عالميًا في مجال المسيّرات بحلول عام 2027، مؤكدًا أن تلك الطائرات “باتت عناصر حاسمة، ويجب أن تُعامل بأولوية توازي الأسلحة الرئيسية”.

كما تسمح الإجراءات الجديدة للقادة الميدانيين بشراء واختبار نماذج أولية، بما فيها تلك المصنعة بتقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد، في خطوة اعتبرها الوزير تحولًا جوهريًا من القيود السابقة نحو الابتكار والمرونة.