وفاة حارس مرمى بعد تصديه لركلة جزاء بصدره
توفي إدسون لوبيز، حارس مرمى أحد فرق الهواة في البرازيل، البالغ من العمر 16 عاماً، في المستشفى بعد أن انهار إثر تعرضه لضربة في صدره أثناء تصديه لركلة جزاء.
انهار إدسون، الذي تلقى ضربة مباشرة من الكرة، من الألم على الأرض بعد تصديه لركلة الجزاء وتوفي في الـ 5 من يناير في مستشفى ماويس، حيث نُقل بالسيارة في رحلة استغرقت 11 ساعة بالسيارة على الطرق الريفية.
وأشارت التقارير إلى أن لوبيز لم يكن يعاني من أي تاريخ مرضي في القلب.
”لقد لمست البرازيل كلها اليوم، لم أتخيل أبداً أن يكون الأمر هكذا. لقد كنت لاعباً متفانياً وولداً لم يكن حزيناً أبداً، وسعيداً دائماً. يا أخي، نحن آسفون لرؤيتك ترحل، لكنك رحلت وأنت تفعل أكثر ما كنت تحبه، لعب كرة القدم”.. هذا ما نشره شقيقه على وسائل التواصل الاجتماعي.
في جنازة إدسون لوبيز ارتدى أقاربه قميص فريق غريميو، الفريق الذي كان الحارس الشاب من مشجعيه.