لويس فيغو يتحدث عن رؤيته لأفضل جيل برتغالي ويوجه رسالة مؤثرة لرونالدو!

رفض النجم البرتغالي السابق لويس فيجو فكرة أن جيل كريستيانو رونالدو هو الأفضل في المنتخب الوطني.
خاض لويس فيجو 127 مباراة مع المنتخب البرتغالي بين عامي 1991 و2006 ولعب إلى جانب كريستيانو رونالدو بين عامي 2003 و2006.
وصلت البرتغال إلى أول نهائيات كبرى لها في كأس العالم عام ١٩٦٦، حيث احتلت المركز الثالث. كما وصل الفريق إلى نصف نهائي بطولة أوروبا عام ١٩٨٤.
بعد غيابها عن نهائيات كأس العالم 1998، تأهلت البرتغال لكأس الأمم الأوروبية 2000 وبدأت التأهل إلى كل نهائيات بطولة أوروبا وكأس العالم.
احتلت البرتغال المركز الرابع في كأس العالم 2006، والمركز الثاني في بطولة أوروبا 2004، ووصلت إلى الدور نصف النهائي في بطولة أوروبا 2000 و2012.
فازت البرتغال بأول ألقابها عام ٢٠١٦ بفوزها على فرنسا في نهائي بطولة أوروبا. وفي عام ٢٠١٩، فازت أيضًا بأول ألقابها في دوري الأمم الأوروبية بفوزها على هولندا، وفي عام ٢٠٢٥، فازت بلقبها الثاني على حساب فرنسا.
انتقال فيجو من برشلونة إلى ريال مدريد
وأجرت صحيفة ماركا مقابلة مع فيجو في الذكرى ربع قرن لانتقاله المثير من برشلونة إلى ريال مدريد في عام 2000، عندما كان يبني قاعدة دعم لفلورنتينو بيريز ضد منافسه في الانتخابات الرئاسية للنادي، الراحل لورينزو سانز.
بلغت قيمة الصفقة 62 مليون يورو، وكانت الأغلى في التاريخ حينها.
واعتبر النجم البرتغالي السابق أن هذه المباراة “جزء من رحلته الاحترافية” و”مهمة للغاية” بالنسبة لمسيرته المهنية.
“أفضل جيل” في تاريخ البرتغال
وتعتقد الصحيفة أن البرتغال لديها “أفضل جيل” في تاريخها، مع لاعبين في ذروة مسيرتهم، وهو ما قد يمنح البلاد أفضل فرصة للفوز بكأس العالم 2026.
علّق فيغو ضاحكًا بأنه “يختلف” مع ذلك، مضيفًا: “نظريًا، الفريق الأفضل يفوز دائمًا. أعتقد أن لدى البرتغال فرصة (للتأهل لكأس العالم 2026)… منذ جيلي، حافظنا على مستوى ثابت في التصفيات الأوروبية وتصفيات كأس العالم الأخيرة. هذه ليست كأسًا، بل هي ثمرة جودة وجهد، وأعتقد أن هذا يمنح الفريق فرصًا أكبر للفوز مستقبلًا، كما هو الحال الآن”.
وتابع: “هذا يمنحك الخبرة والنضج والثقة واحترام الآخرين، لكنني لا أعرف ما سيحدث. أعتقد أن كل كأس عالم، وكل بطولة أوروبية، وكل مسابقة تُمثل فرصة إضافية للبرتغال، والحقيقة هي أننا يجب أن نكون سعداء”.
نهائي كأس العالم 2030 في البرتغال؟
سألت الصحيفة فيغو عما إذا كان ينبغي على البرتغال استضافة نهائي كأس العالم 2030 في حال فوزها باللقب في 2026، نظرًا لاستضافة إسبانيا والمغرب للبطولة. فأجاب: “لا أعرف أين ستُقام المباراة النهائية، لكنني أعتقد أنها يجب أن تُقام في ملعب ذي سعة معينة. هذه هي المتطلبات، لذا لا أعرف ما إذا كانت البرتغال ستفي بها أم لا، ولكن أينما تُقام المباراة النهائية، نريد أن نكون هناك”.