هل يخون تير شتيغن الجراحة لصالح أرتورو فينالدو؟ قراره قد يؤثر على برشلونة!

لا يزال الصراع الشرس بين حارس المرمى الألماني مارك أندريه تير شتيجن وناديه برشلونة مستمرا، ليس فقط بشأن مستقبله الكروي، بل أيضا بشأن علاج إصابته في أسفل ظهره.
وذكرت صحيفة “لافانغارديا” أن أطباء برشلونة أوصوا بإجراء العملية الجراحية في أقرب وقت ممكن، بل واقترحوا حتى الطبيبة الفرنسية أميلي ليجليس، التي أجرت عملية مماثلة في عام 2023.
يعد الدكتور ليجليس أحد أشهر جراحي العمود الفقري في بوردو، فرنسا، ويعتبر الخيار الأفضل لعلاج الانزلاق الغضروفي في منطقة تير شتيجن.
رغم النصائح الطبية، أثار وضع تير شتيغن حيرة الجميع في برشلونة. كان عليه أن يعلن قراره قبل أيام، لكنه لا يزال مترددًا بين العلاج التقليدي والجراحة.
برشلونة يضغط على
حث برشلونة حارس مرماه على اتخاذ قرار هذا الأسبوع حيث لا يريد النادي تأخير غيابه الطويل المتوقع في حالة إجراء عملية جراحية.
قد يغيب حارس المرمى المخضرم عن الملاعب لمدة تتراوح بين أربعة إلى ستة أشهر، وبالتالي سيظل خارج الملاعب حتى عام 2026.
وبالإضافة إلى مشكلة الغياب الطويل، ذكر التقرير أن الجراحة ليجليس ستكون في إجازة في أغسطس/آب، لذا فإن الانتظار لمدة شهر آخر لعودتها سيكون له عواقب سلبية على البلاوجرانا.
يرى برشلونة أن جراحة حارس المرمى الألماني هي حل مؤقت للتعاقد مع حارس المرمى الجديد خوان غارسيا من إسبانيول. وهذا يشير إلى أن تير شتيغن ربما يحاول كسب الوقت لتعقيد موقف منافسيه في ظل الحرب الباردة.
وبمجرد انتهاء العملية والتأكد من غياب تير شتيجن لأكثر من أربعة أشهر، سيكون أمام برشلونة شهر واحد لتسجيل لاعب آخر، وفقًا للمادة 77 من لائحة الإصابات طويلة الأمد.
ولا يزال تير شتيجن يدرس خياراته ويعتقد أن العودة بحلول يناير ستسمح له بالعودة إلى مستواه قبل ستة أشهر من انطلاق كأس العالم.
ذكرت الصحيفة الإسبانية أيضًا تفصيلًا مهمًا آخر، مشيرةً إلى أن صفحات نادي برشلونة على مواقع التواصل الاجتماعي امتلأت بصور لاعبه الجديد خوان غارسيا في الأسابيع الأخيرة. إلا أن الأمر لم يكن كذلك مع حارس المرمى الألماني، الذي أصبح غريبًا بعض الشيء.