مبابي يحقق إنجازات كبيرة في ريال مدريد تشبه إلى كريستيانو رونالدو!

ترك النجم الفرنسي كيليان مبابي إرثًا لا يقدر بثمن في موسمه الأول مع ريال مدريد، حيث ارتدى القميص رقم 9، تمامًا مثل النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، الذي وصل من مانشستر يونايتد في عام 2009.
وسجل مبابي العديد من الأهداف المحلية والقارية مع ريال مدريد، وتوج بالحذاء الذهبي بعد صراع شرس مع النجم المصري محمد صلاح، هداف الدوري الإنجليزي الممتاز مع ليفربول، وماتيو ريتيغي، هداف الدوري الإيطالي مع أتالانتا، وفيكتور غيكيريس، هداف الدوري البرتغالي مع سبورتينغ لشبونة.
رغم نجاحه مع الرقم 9، طالب مبابي برقمه المفضل 10 فور رحيل لوكا مودريتش. كان هذا مشابهًا لما حدث عندما استبدل كريستيانو رونالدو الرقم 9 برقمه المفضل 7 عام 2010.
في سانتياغو برنابيو، يعود التاريخ إلى مساره المألوف، علّقت صحيفة ماركا. “مفاجأة ستجعل جماهير ريال مدريد تتذكر تلك الليالي التي لا تُنسى”.
انضم إلينا كريستيانو رونالدو شابًا مفعمًا بالأحلام، برقم لم يكن رقمه: 9. الرقم 7، الرقم الذي كان راؤول غونزاليس يرتديه في السابق، لا يزال ملكه. لكنه عرف كيف ينتظر وينضج ويكسب مكانه. في موسمه الثاني بعد رحيل راؤول إلى شالكه، حصل على ما أراده، كما أضافت في تقريرها.
انتقل لوكا مودريتش إلى الدوري الإيطالي ليقضي أيامه الأخيرة كلاعب كرة قدم مع ميلان، حيث سيبلغ الأربعين من عمره في سبتمبر المقبل.
كم سعر قميص مبابي الجديد؟
وأكدت مصادر لصحيفة “ماركا” أن ريال مدريد يستعد لإطلاق القميص الجديد رقم 10 الخاص بكيليان مبابي، والذي سيكون متاحًا في المتاجر الرسمية بسعر 125 يورو للنسخة العادية و175 يورو لنسخة اللاعبين.
ويأمل النادي في تكرار النجاح التجاري الذي حققه كريستيانو رونالدو مع تغيير الرقم، حيث بيعت آلاف القمصان خلال ساعات من طرح القميص الجديد الذي يحمل الرقم 7.
وتتجاوز عائدات رونالدو السنوية الآن 100 مليون يورو، والهدف هو جعل قميص مبابي أحد أبرز المنتجات في الموسم وتحقيق أرباح جديدة وتاريخية.
من جانبها كتبت صحيفة “آس” الإسبانية: “يجب حسم مسألة منح القميص رقم 10 لريال مدريد سريعا، لأنه قد يسبب مشاكل في غرفة الملابس، رغم أن اللاعب التركي أردا جولر هو من الناحية الفنية اللاعب الأنسب لارتداء الرقم 10 كصانع ألعاب”.
وأضافت: “مع ذلك، يحمل الرقم 10 رمزية خاصة تتجاوز الجوانب الفنية. إنه رقم أسطوري يرتبط بالقيادة والتأثير، ولا يمكن منحه للاعب شاب قضى عامين على مقاعد البدلاء. مبابي يستحق هذا الرقم أكثر، فهو يرتديه بالفعل مع المنتخب الفرنسي، وهو قائدٌ أساسيٌّ فيه”.
واختتمت الصحيفة مقالها بالتأكيد على أن قرار منح مبابي القميص له بعد اقتصادي، إذ سيساهم في زيادة مبيعات قمصان النادي.