تير شتيغن يثير الذعر في برشلونة بدخوله غرفة العمليات!

منذ 1 يوم
تير شتيغن يثير الذعر في برشلونة بدخوله غرفة العمليات!

قرر حارس مرمى برشلونة، مارك أندريه تير شتيغن، الخضوع لعملية جراحية لعلاج مشاكل في الظهر. إلا أن إعلانه كان بمثابة قنبلة موقوتة.

وأعلن حارس المرمى الألماني غيابه عن الملاعب لمدة “ثلاثة أشهر” بسبب إجراء عملية جراحية، وهو ما قد يعيق جهود برشلونة للتعاقد مع حارس المرمى الجديد خوان جارسيا.

كان بطل الدوري الإسباني يأمل في الاستفادة من القواعد التي تسمح بتسجيل لاعب بديل إذا غاب اللاعب لأكثر من أربعة أشهر لأسباب صحية. لكن تير شتيغن تحدى النادي الكتالوني بإعلان عودته بعد ثلاثة أشهر فقط.

بسبب قواعد اللعب المالي النظيف، يواجه برشلونة صعوبة في التعاقد مع خوان جارسيا، ولذلك أراد استغلال إصابة تير شتيجن.

علاقة متوترة

توترت العلاقة بين تير شتيغن وبرشلونة هذا الصيف بعد التعاقد مع غارسيا من إسبانيول. أصبح الحارس الألماني الخيار الثالث خلف فويتشيك تشيزني، وتعرض لضغوط لمغادرة النادي رغم أن عقده يمتد حتى عام ٢٠٢٨.

وتدرب تير شتيجن البالغ من العمر 33 عاما بمفرده في بداية فترة ما قبل الموسم وحاول تجنب الخضوع لعملية جراحية، لكنه لم يعد قادرا على تحمل آلام الظهر.

وعاد تير شتيجن للمشاركة في المباريات الأخيرة من الموسم الماضي بعد غيابه لعدة أشهر بسبب إصابة خطيرة في الركبة.

وقال تير شتيغن في بيان عبر مواقع التواصل الاجتماعي: “أعزائي جماهير برشلونة، أرتدي ألوان الفريق بفخر كبير داخل الملعب وخارجه، في لحظات النجاح وفي الأوقات الصعبة. اليوم يوم صعب بالنسبة لي على المستوى الشخصي”.

وأضاف: “جسديًا، أنا في حالة جيدة جدًا، لكن للأسف، لا أزال أعاني من الألم. بعد مناقشات مطولة مع الفريق الطبي لبرشلونة وخبراء خارجيين، تُعد جراحة الظهر أسرع وأكثر الطرق أمانًا للتعافي التام”.

وتابع: “بعد خضوعي لآخر جراحة في الظهر (عام ٢٠٢٣)، عدتُ إلى الملاعب بعد ٦٦ يومًا، أي حوالي شهرين. هذه المرة، يرى الأطباء ضرورة الانتظار ثلاثة أشهر كإجراء احترازي لتجنب أي مخاطر”.

وتابع: “عاطفيا، يؤلمني كثيرا عدم قدرتي على دعم الفريق خلال هذه الفترة، لكن لحسن الحظ فإن طريق إعادة التأهيل والعودة واضح”.


شارك