كيليان مبابي يتولى رئاسة “كان” الفرنسي بعد هبوط النادي ويتحدث عن مهامه الجديدة

بعد أقل من شهر من انضمامه إلى ريال مدريد، أقدم كيليان مبابي على خطوة مفاجئة بالاستحواذ على 80% من أسهم نادي كان الفرنسي.
ازدادت التوقعات بعد أن أنفق النجم الفرنسي حوالي 15 مليون يورو لشراء حصة الأغلبية في نادي طفولته. وكان من المتوقع أن يقود كيليان مبابي فريق الدرجة الثانية إلى صدارة الدوري الفرنسي. إلا أن كاين أنهى الموسم في قاع الترتيب برصيد 22 نقطة فقط من 34 مباراة، وهبط إلى دوري الدرجة الثالثة (الدوري الوطني).
ما هو الدور الذي يلعبه مبابي في كان؟
وسلطت صحيفة “ليكيب” الفرنسية الضوء على دور نجم ريال مدريد في كان.
ورغم أن النجم الفرنسي مطلع على كافة التفاصيل، إلا أنه لا يتخذ أي قرارات، ويتركها لمسؤولي النادي الذين “وضع ثقته فيهم”.
يقول رضا حماش، مدير التوظيف في النادي: “يتلقى معلومات منتظمة وطبيعية، لكنه ليس من النوع الذي يُمكننا وصفه. إنه ليس مُتطفلاً. يستمتع بدوره كمُساهم، ولكن عن بُعد. إنه مُطلع على كل شيء، لكنه يترك العمل للآخرين”.
في شرحه لعملية اتخاذ القرارات في النادي، يقول حمش: “هناك مجموعة مسؤولة عن اتخاذ القرارات داخل النادي، وتتألف من زياد حمود، رئيس النادي؛ وباسكال بلان، المدير الفني؛ وجوسلين فلاماند، المدير العام؛ وأنا”.
ندير الأمور معًا، ثم نرفع تقاريرنا إلى المساهمين، وخاصةً فايزة لاماري (والدة مبابي)، بصفتها مديرة شركة كيليان القابضة. ترفع فايزة تقاريرها إلى كيليان، وكذلك إلى بيير أنطوان كابتون، الذي يملك 20% من أسهم النادي.
مبابي يطلب قائمة الفريق قبل المباريات
كشف هاماش أيضًا عن اهتمام مبابي بمعرفة تشكيلة الفريق. وأكد أنه يطلب أحيانًا من الفريق التعرف على اللاعبين، ويشاهد المباريات أحيانًا أخرى على التلفزيون.
عند سؤاله عن دور مبابي في اختيار المدربين، أجاب مدير شؤون الموظفين في النادي: “مبابي مُدرك تمامًا للقرارات المهمة. عندما اخترنا برونو بالتازار، أو ميشيل دير زاكاريان، أو مؤخرًا ماكسيم (دورنانو) مدربًا للفريق، كان مُدركًا تمامًا لذلك واتبع رغباتنا”.
وأضاف: “إذا كانت هناك أمور تُزعجه حقًا، يُخبرنا بها، وبالطبع نُعطيه هذه المساحة. لكن حتى الآن، وثق بنا. لقد دعمنا في قراراتنا، ونحن نتحمل مسؤوليتها”.
هل سيعود سريعا للدرجة الثانية؟
استبعدت صحيفة “ليكيب” الفرنسية عودة سريعة لنادي كيليان مبابي إلى دوري الدرجة الثانية الفرنسي، في ظل استعداد عائلة مبابي لإجراءات تقشفية للنادي، بما في ذلك خفض التكاليف وتسريح 20 موظفًا.
وتابع الوزير “هذا يجعل العودة إلى الدرجة الثانية أكثر صعوبة”.