برشلونة يخطط للعودة إلى كامب نو بعد اختبار حاسم في هذا التاريخ

خضع ملعب “كامب نو” اليوم الاثنين، للاختبارات الفنية للوقوف على جاهزيته لاستضافة مباريات نادي برشلونة في المستقبل القريب.

ويأتي الاختبار بعد أيام قليلة من تأكيد بلدية برشلونة أن مباراة كأس خوان غامبر ضد نادي كومو الإيطالي في 10 أغسطس/آب لن تقام على الملعب التاريخي.

ورغم التقدم الذي أحرزته عملية البناء والتطوير، لا تزال خدمة Spotify Camp Nou تخضع للاختبار للحصول على الضوء الأخضر للترحيب بالجماهير.

ولم يعرف بعد موعد فتح الملعب المجدد أبوابه أمام الجماهير، لذا طلب برشلونة من رابطة الدوري الإسباني لعب الجولات القليلة الأولى خارج أرضه لكسب بعض الوقت.

صرح برشلونة أن الهدف من الاختبارات هو “ضمان استيفاء جميع المرافق للمعايير المطلوبة. وكانت النتائج مطمئنة وتبعث على التفاؤل بشأن إمكانية إعادة فتح الملعب جزئيًا في وقت لاحق”.

وشمل الاختبار عناصر مختلفة مثل أنظمة الإضاءة والصوت ومكافحة الحرائق ومخارج الطوارئ وأجهزة الإنذار وأنظمة الإخلاء وغيرها.

ومن المقرر إجراء المزيد من الاختبارات الفنية في الملعب خلال الأسابيع المقبلة.

قال نائب رئيس برشلونة، رافا يوستي: “أنقل رسالة الرئيس خوان لابورتا. لا نريد أن نضع أنفسنا تحت الضغط ونضع مواعيد نهائية إضافية. الجميع في برشلونة يتطلع للعودة إلى كامب نو، لكن هذا يعتمد على عوامل عديدة. يجب علينا ضمان السلامة الكاملة لجميع الأعضاء”.

وتكهنت صحيفة “آس” بأن الهدف الرئيسي لأبطال الدوري الإسباني هو العودة إلى ملعبهم بحلول 14 سبتمبر/أيلول، عندما يستضيف فالنسيا في الجولة الرابعة من الدوري، بسعة 60 بالمئة.