أزمة تير شتيغن مع برشلونة مستمرة فما تأثير فليك على هذا الصراع؟

تزايدت الأزمات بين نادي برشلونة والحارس الألماني مارك أندريه تير شتيغن، ويبدو أن المشكلة ليست جديدة. ولا تقتصر الأسباب على التعاقد الأخير مع الحارس جوان غارسيا.
خلفيات الأزمة بين تير شتيغن وبرشلونة
أفادت صحيفة Mundo Deportivo يوم الثلاثاء بأن الوضع مرتبط بموقف سابق يعود إلى نهاية الموسم الماضي. حيث قرر المدرب هانزي فليك استبعاد تير شتيغن من المباريات الأخيرة في الدوري الإسباني.
أنهى برشلونة الموسم الماضي بلقاء أتلتيك بلباو في 25 مايو، بعد أن احتفل بالاستحواذ على لقب الدوري الإسباني في بداية فترة تولي المدرب فليك.
إصابة تير شتيغن وتأثيرها على مستقبله
بعد تعافيه من إصابة قبل أسابيع من نهاية الموسم، شارك تير شتيغن في مباراتين، حيث انتهت الأولى بفوز برشلونة 2-1 على ريال بلد الوليد، ولكنه خسر 3-2 أمام فياريال في الجولة الأخيرة. ورغم أنه كان مرشحًا للمشاركة في ختام الدوري، اختار فليك الاعتماد على إينياكي بينيا.
ورجحت الصحيفة الإسبانية أن سبب غضب تير شتيغن هو السبب الاقتصادي. فقد منعه تهميشه في المباراة الأخيرة من المشاركة في 60% من المباريات المتاحة، مما كلفه خسارة قدرها 3.5 مليون يورو. ولقد لعب فليك بإينياكي بينيا كمكافأة له بسبب فقدانه مركزه الأساسي بشكل مفاجئ.
تغيرات في تشكيلة برشلونة بالموسم الجديد
مع وصول غارسيا كحارس جديد، ووجود تقارير تشير إلى وعده باللعب في التشكيلة الأساسية، يبدو أن برشلونة لم يعد لديه مكان لتير شتيغن، الذي يتقاضى راتبًا كبيرًا.
تشير التقارير إلى أن تير شتيغن رفض توقيع التقرير الطبي الخاص بعملية خضوعه لجراحة أسفل الظفر، مما أدى إلى فتح تحقيق بشأنه. فمثل هذا الرفض قد يمنع النادي من تسجيل لاعبين جدد، بما في ذلك غارسيا.
طبقًا لقواعد الدوري الإسباني، يمكن للأندية استغلال 80% من راتب اللاعب المصاب لفترة تتجاوز 4 أشهر لاستقدام لاعبين آخرين. وكان برشلونة يأمل في الاستفادة من راتب تير شتيغن لتسجيل غارسيا. وأعلن الحارس الألماني أنه سيغيب لنحو 3 أشهر فقط قبل إجراء العملية.
مستقبل تير شتيغن في برشلونة
من المتوقع أن يفقد تير شتيغن شارة قيادة برشلونة في الموسم الجديد، وقد يتخلى أيضًا عن الرقم 1، في ضوء التوتر القائم بينه وبين إدارة النادي.