أول مالك أجنبي لناد سعودي يشارك أسرار استحواذه على نادي الخلود في حوار حصري مع مجلة مصر

منذ 3 أيام
أول مالك أجنبي لناد سعودي يشارك أسرار استحواذه على نادي الخلود في حوار حصري مع مجلة مصر

بعد أن أصبح أول أجنبي يمتلك نادٍ سعودي، أوضح الأمريكي بن هاربورغ، مالك نادي الخلود، الأسباب التي دفعته للاستثمار في دوري روشن ورؤيته المستقبلية للفريق.

استثمار طويل الأمد في الكرة السعودية

في تصريحات خاصة لـ”الشرق”، أكد هاربورغ أن رغبته في الاستثمار في كرة القدم السعودية تعود لسنوات عديدة، منذ الشراكة التي أبرمها نادي قادش الإسباني مع النصر قبل أربع سنوات. وأشار قائلاً: “راقبت تطور الدوري السعودي على مدار تلك السنوات، حتى قبل أن يلاحظه الناس أو ينضم رونالدو إلى نادي النصر. كنت أبحث عن فرصة للانخراط في هذا الدوري منذ فترة طويلة.”

فرصة الاستثمار في نادي الخلود

كما أضاف هاربورغ: “عندما بدأ برنامج التخصيص، كنا أول شركة أجنبية تتقدم بطلب، حيث نافسنا 25 مالكاً محتملاً للاستحواذ على نادي الخلود.”

وعبر عن ثقته في إمكانيات النمو في استثماره بالنادي، مشيراً إلى الشعبية الكبيرة للكرة في السعودية. قال: “نؤمن بوجود فرصة كبيرة لتحقيق نمو ملحوظ في الدوري السعودي. هناك 35 مليون نسمة يعشقون الرياضة وكرة القدم، والسعودية معتادة على المشاركة في كأس العالم. لقد شاهدت في قطر كيف تغلبت السعودية على الأرجنتين، وندرك أن هناك قاعدة قوية من أصحاب المواهب ودعماً كبيراً من الجماهير لهذه الرياضة وهذا الدوري.”

تحديات المنافسة في الدوري السعودي

وعلى الرغم من ذلك، اعترف هاربورغ بصعوبة المنافسة في الموسم الحالي، مع وجود أندية كبرى تضم العديد من النجوم العالميين. قال: “منافسة هذا العام ستكون صعبة، فالدوري مليء بالأندية ذات المستويات العالية. هناك الهلال الذي تفوق على مانشستر سيتي في كأس العالم للأندية، والنصر الذي يضم فيليكس ورونالدو ولاعبين مشهورين، بالإضافة إلى أندية تتمتع بدعم مالي قوي مثل نيوم.”

وأضاف: “نحن نحاول المنافسة وتحقيق النجاح كأول شركة أجنبية لا تتمتع بنفس القدرات المالية. هدفنا هو بناء نادي مستدام مالياً يميز نفسه عن الآخرين.”

تطوير المواهب الشابة

كما أبدى هاربورغ طموحه في تطوير اللاعبين بدلاً من شرائهم، مشيراً إلى أن الهدف هو تنمية الجيل الجديد من المواهب السعودية، لتمكينهم من الوصول إلى المنتخب والمشاركة في كأس العالم 2034.


شارك