حرب باردة بين ديمبيلي وحكيمي تشتعل بسبب الكرة الذهبية

أثارت تصريحات النجم المغربي أشرف حكيمي لمحطة Canal+ الفرنسية حول استحقاقه للكرة الذهبية ردود أفعال داخل نادي باريس سان جيرمان، مما قد يؤثر على استقرار غرفة الملابس.
يُعتبر عثمان ديمبيلي أبرز المرشحين لنيل الجائزة من صفوف فريق العاصمة الفرنسية، حيث يحظى بدعم كبير من مجموعة مؤثرة داخل النادي، إذ يُعتبر الوحيد القادر على منافسة الإسباني لامين يامال، نجم برشلونة.
تصريحات رئيس النادي
في مطلع يوليو، علق ناصر الخليفي، رئيس النادي، لشبكة DAZN قائلاً: “إذا نظرنا إلى الموسم الرائع الذي قدمه ديمبيلي، فإن عدم فوزه بالكرة الذهبية يعني وجود مشكلة، أعتقد أنه قدم كل ما لديه”.
وجهة نظر زملائه
كما أيد اللاعب فيتينيا هذا الرأي في مقابلة مع Ligue1+ يوم الجمعة، حيث قال: “أعتقد أن ديمبيلي هو الأحق بالجائزة هذا العام، فهو فعلاً القائد الذي قادنا نحو هذا اللقب”، في إشارة إلى دوري أبطال أوروبا.
شائعات الصراعات الداخلية
في ظل الشائعات حول وجود انقسام حقيقي في غرفة الملابس، وشعور بعض اللاعبين بالغيرة من الدعم المتزايد لديمبيلي، أطلق حكيمي تصريحات مثيرة للجدل.
وقال حكيمي: “إذا حصلت على فرصة للفوز بها، أعتقد أنني أستحقها أيضاً. لقد قدمت موسماً تاريخياً، حيث لم يسجل العديد من اللاعبين في ربع النهائي ونصف النهائي والنهائي بدوري الأبطال”.
مدافع يستحق الجائزة أكثر؟
ربما كان حكيمي يشير بشكل غير مباشر إلى زميله ديمبيلي عندما قال: “أرقامي هذا العام ليست كأرقام مدافع عادي. أعتقد أنه عندما يقدم مدافع أداءً مثل ذلك، فإنه يستحق الجائزة أكثر من مهاجم”.
أثارت تصريحات حكيمي نقاشات داخلية بين اللاعبين، وفقاً لصحيفة L’Equipe، كما ذكرت تقارير عن تبادل الاتهامات، وهو ما نُفي من قبل مصادر في الفريق.
نفي الضغوط
في الوقت نفسه، يرفض ديمبيلي الضغوط الإعلامية، مؤكداً أنه يفضل أن يُقيم أداؤه بناءً على ما يقدم في الملعب. وأبدى بعض المقربين من المغربي دهشتهم من انفعاله وتصريحاته الأخيرة.
أثار هذا الجدل قلق ناصر الخليفي، الذي أوضح يوم الخميس الماضي أن “جميع اللاعبين يستحقون الكرة الذهبية”، في محاولة لوضع حد للانقسامات وتحقيق التوازن بين الأسماء الكبيرة.
يامال المستفيد الأكبر
تأتي مخاوف باريس سان جيرمان قبل أيام قليلة من مباراة كأس السوبر الأوروبية ضد توتنهام، حيث ستتركز الأضواء على الثنائي ديمبيلي وحكيمي، مما يضع على عاتق المدرب لويس إنريكي مسؤولية إعادة “وحدة الفريق”.
من المحتمل أن يخدم الانقسام الحالي لامين يامال، الذي يستفيد من “بروباغندا” إعلامية إسبانية، باعتباره “اللاعب الذي يستحق لدفع ثمن التذكرة لمشاهدته”، وفقاً لما أورده صحيفة SPORT.