راشفورد يكشف أسباب تدهور مانشستر يونايتد عقب مغادرة فيرغسون

منذ 7 ساعات
راشفورد يكشف أسباب تدهور مانشستر يونايتد عقب مغادرة فيرغسون

تحدث ماركوس راشفورد، مهاجم برشلونة الإسباني، عن أسباب تراجع فريقه السابق مانشستر يونايتد الإنجليزي على مدار السنوات الأخيرة، منذ ترك سير أليكس فيرغسون تدريب الفريق في عام 2013.

غادر راشفورد مانشستر يونايتد في يناير الماضي معارًا إلى أستون فيلا، ثم انتقل معارًا إلى برشلونة في سوق الانتقالات الصيفي الحالي حتى نهاية الموسم، مع خيار الشراء النهائي للنادي الكتالوني.

عانى المهاجم الإنجليزي، الذي يمثل المنتخب الوطني، من صعوبات في الموسم الماضي تحت قيادة المدرب روبن أموريم، الذي قرر استبعاده ووجه له انتقادات بشأن عدم جديته في التمارين.

أسباب تراجع مانشستر يونايتد

في مقابلة مع بودكاست “Rest Is Football” الذي يقدمه غاري لينكير، استعرض راشفورد أسباب تراجع مانشستر يونايتد خلال السنوات الماضية، حيث قال: “لا يوجد فريق ناجح يتكيف بسهولة. في فترة فيرغسون، كانت هناك مبادئ واضحة للفريق الأول وللأكاديمية بأكملها”.

وأضاف: “يمكنك اختيار لاعبين بعمر 15 عامًا، وسيتفهمون جميعهم مبادئ اللعب وفق أسلوب مانشستر يونايتد. أي فريق ناجح على مر الزمن يمتلك مبادئ، مما يستلزم توافق أي مدرب أو لاعب جديد مع هذه المبادئ أو إضافتها”.

واستمر قائلًا: “في بعض الأحيان، كان يونايتد متعطشًا للفوز، ولكن ذلك كان مجرد رد فعل. إذا كانت بوصلتك تتغير باستمرار، فلا يمكنك توقع الفوز بالدوري”.

راشفورد يستشهد بتجربة يورغن كلوب مع ليفربول

واصل راشفورد، الذي سجل 138 هدفًا خلال 426 مباراة مع يونايتد، حديثه بالقول: “يقول الناس إننا نمر بمرحلة انتقالية منذ سنوات، ولكن لكي نكون في مرحلة انتقالية، يجب أن نبدأها. الانتقال الفعلي لم يبدأ بعد”.

وتابع: “عندما مر ليفربول بهذه المرحلة، تعاقدوا مع يورغن كلوب وتمسكوا به، على الرغم من عدم تحقيقه للانتصارات في البداية. يتذكر الناس فقط نجاحاته الأخيرة عندما كان ينافس مانشستر سيتي ويحقق الألقاب الكبرى. لبدء أي عملية انتقالية، يجب وضع خطة والالتزام بها”.

وأشار راشفورد إلى أهمية التعامل الواقعي مع الوضع: “لقد مررنا بعدد من المدربين والأفكار والاستراتيجيات المختلفة، مما أدى بنا إلى نقطة اللاعودة”.

واختتم راشفورد حديثه بالتأكيد على أن الوضع في مانشستر يونايتد “مؤلم بنسبة 100%، سواء كنت لاعبًا أو مشجعًا”.


شارك