كييزا وصلاح يحققان انتصارا مثيرا لليفربول أمام ضحية العنصرية في بداية البريميرليغ

حقق فريق ليفربول فوزاً مثيراً وصعباً في مستهل رحلة الدفاع عن لقبه في الدوري الإنجليزي الممتاز، بعد انتصاره 4-2 على بورنموث في ملعب “أنفيلد” يوم الجمعة.
البداية القوية لليفربول
تقدم “الريدز” في المباراة بتسجيل هدفين عبر اللاعبين هوغو إيكيتيكي وكودي غاكبو في الدقيقتين 37 و49. ومع ذلك، تحولت الأمور تماماً في آخر ثلاثين دقيقة من اللقاء.
عودة بورنموث القوية
استطاع اللاعب الغاني أنطوان سيمينيو أن يحرز هدف تقليص الفارق لبورنموث عند الدقيقة 64 بعد هجمة مرتدة رائعة. بعد ذلك، سجّل سيمينيو الهدف الثاني في الدقيقة 76 بمجهود فردي مميز، حيث انطلق من منطقة فريقه وأنهى الهجمة بتسديدة من خارج منطقة الجزاء.
رد سيمينيو بقوة على الحادث العنصري الذي تعرض له من أحد مشجعي ليفربول في الشوط الأول، ليظهر عزيمته في الاستمرار بالمباراة.
هدف الفوز في الدقائق الأخيرة
نشاط ليفربول استمر، حيث تمكن الإيطالي فيديريكو كييزا من توسيع الفارق بتسجيل الهدف الثالث في الدقيقة 88، وذلك بعد 6 دقائق فقط من دخوله بديلاً للألماني فلوريان فيرتز.
صلاح يسجل بصمة مميزة
واختتم النجم المصري محمد صلاح أحداث المباراة بتسجيل الهدف الرابع في الدقيقة 90+4. فقد توغل داخل منطقة جزاء بورنموث وخدع الحارس دوردي بيتروفيتش بتسديدة رائعة بيمناه، لتنتهي المباراة بفوز ليفربول 4-2.
أحداث المباراة وموقف التحكيم
شملت المباراة الأولى في الدوري الإنجليزي الممتاز العديد من الأحداث المثيرة، بدءًا من تكريم اللاعب البرتغالي الراحل ديوغو جوتا، وصولاً إلى حادث العنصرية الذي تعرض له سيمينيو.
أبلغ اللاعب الغاني عن تعرضه لإساءة عنصرية من أحد المشجعين أثناء تنفيذ ركلة تماس في الدقيقة 26، مما دفع الحكم أنتوني تايلور إلى وقف اللعب للتحقق من الواقعة.
نتائج تاريخية لليفربول
بهذا الفوز، حقق ليفربول انتصاره رقم 20 في المباريات الافتتاحية للدوري الإنجليزي الممتاز، مقابل 10 تعادلات و4 هزائم، آخرها كانت ضد وست بروميتش ألبيون في موسم 2012-2013.