عادل رامي يكشف كيف منعه فالنسيا من الانتقال إلى ريال مدريد

منذ 5 ساعات
عادل رامي يكشف كيف منعه فالنسيا من الانتقال إلى ريال مدريد

اعترف المدافع الدولي الفرنسي السابق، عادل رامي، أن إدارة نادي فالنسيا عرقلت انتقاله إلى صفوف ريال مدريد خلال بداياته في كرة القدم الإسبانية.

فترة مثيرة للجدل في فالنسيا

عاش عادل رامي تجربة مثيرة خلال وجوده في فالنسيا. في السنوات الأولى له، كان اللاعب المغربي جزءًا لا يتجزأ من الفريق، حيث ساهم في عدد كبير من مباريات الدوري الإسباني. ومع ذلك، فإن العلاقة المتوترة مع المدير الفني ديوكوفيتش دفعته لمغادرة النادي بطريقة غير مرضية.

ذكرى الانتقال إلى ريال مدريد

استذكر رامي بعض التفاصيل المثيرة خلال مقابلة مع صحيفة ليكيب الفرنسية، حيث قال: “كان موسمي الأول في فالنسيا رائعًا، ثم جاء ريال مدريد للتفاوض معي، لكن إدارة فالنسيا رفضت. قالوا: عام واحد فقط، وبعد ذلك سنتحدث”.

تأثير أوناي إيمري

كما تحدث رامي عن أوناي إيمري، أحد المدربين الذين أشرفوا عليه في فالنسيا، قائلاً: “عندما انضممت إلى الفريق تحت قيادة أوناي إيمري، فكرت، لا أريد أن أصبح مدربًا. أوناي مدرب ذو مستوى عالٍ جدًا، ومن الطبيعي أن يحقق جميع تلك الألقاب”.

أضاف: “بعض الأشخاص محظوظون، لكن أوناي كان له تأثير كبير في مسيرتي، وقد عملت معه أيضًا في إشبيلية”.

إيفر بانيغا وميسي

لعب رامي مع إيفر بانيغا في كلٍ من فالنسيا وإشبيلية، وعند سؤاله عنه، قال: “كان إيفر بانيغا مذهلاً. أعتبره أفضل لاعب شاركته غرفة الملابس، بجانب هازارد وروبينيو”.

وتابع: “كل كرة مررتها لبانيغا لم تكن تعود مرة أخرى، كان دائمًا يتقدم للأمام ويدور وينطلق”.

مواجهة ميسي والتجارب الشخصية

وعندما سُئل عن اللاعب الذي أخافه، لم يتردد رامي في ذكر ميسي، قائلاً: “ميسي، كانت مواجهته الأكثر رهبة. في المرة الأولى التي لعبت فيها ضده، لم أنم جيدًا الليلة السابقة. وفي عشية مباراة فالنسيا ضد برشلونة عام 2011، تمنيت أن نخسر 2-0، لا أكثر”.

تجارب زملاءه في فالنسيا

في سياق آخر، أشار رامي إلى زميله في فالنسيا، ميغيل، باعتباره من أكثر اللاعبين حُبًا للحفلات، حيث قال: “كان ميغيل، الذي لعبت معه في فالنسيا، مولعًا بالحفلات”.

لم تنته مسيرة رامي في فالنسيا بشكل جيد، حيث أدت تصريحاته المثيرة للجدل ضد المدرب، بالإضافة إلى اتصالاته الهاتفية مع زملائه، إلى نقله إلى ميلان في عام 2014، بعد أن تم استبعاده من الفريق وخلق ضجة في غرفة الملابس.


شارك