أرنولد في خطر مع إحصاءات مباراة أوساسونا التي تدعم كارفاخال

لم يُظهر الظهير الإنجليزي ترينت ألسكندر أرنولد الأداء المتوقع منه في مباراة فوز فريقه ريال مدريد 1-0 على أوساسونا ضمن الجولة الأولى من الدوري الإسباني. ومع عودة القائد داني كارفاخال بعد تعافيه من الإصابة، تزايدت الضغوط على أرنولد.
انضم أرنولد، لاعب ليفربول السابق، إلى ريال مدريد خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، حيث دفع النادي الإسباني 10 ملايين يورو لضمه في بداية يونيو الماضي. جاء هذا قبل انطلاق كأس العالم للأندية وقبل انتهاء عقده مع بطل البريميرليغ بفترة قصيرة.
لم يقدم أرنولد، الذي حقق 92 تمريرة حاسمة مع ليفربول في 345 مباراة، الأداء المتوقع منه خلال كأس العالم للأندية، وتكرر الأمر ذاته في مباراة أوساسونا.
المقارنة بين أداء أرنولد وكارفاخال
استنادًا إلى أرقامه مع ليفربول، توقع مشجعو ريال مدريد أن يكون ترينت أكثر جرأة في الأداء الهجومي وأقل تحفظًا. ورغم أنه كان متواجدًا في مواضع جيدة أمام أوساسونا، إلا أن قراراته كانت متحفظة.
كان أرنولد هو الخيار الأول للمدرب تشابي ألونسو في مركز الظهير الأيمن، متفوقًا على كارفاخال الذي احتفلت الجماهير بعودته بترحيب كبير. الإحصاءات تشير إلى أن اللاعب الإنجليزي مرر 57 كرة صحيحة من أصل 64، وهي نسبة جيدة، لكنه أخفق في 4 تمريرات طويلة.
بينما لم يلعب كارفاخال سوى أقل من نصف ساعة، إلا أنه تفوق في دقة التمريرات، إذ بلغت نسبة تمريراته الصحيحة 91%، حيث نجح في تمرير 20 كرة من أصل 22، ولعب 3 كرات طويلة، منها كرتان صحيحتان.
بعد المباراة، عبّر كارفاخال عن سعادته قائلاً: “إنه يوم مميز للغاية، شعرت بدعم المشجعين منذ اللحظة الأولى. بعد أشهر طويلة، أستطيع أن أقول إنني هنا، وأشعر براحة أكبر. أخبرني تشابي أنني في أفضل حالاتي وأنني أبذل قصارى جهدي، لذا أنا سعيد”.
وعن المنافسة مع أرنولد، صرح كارفاخال: “أعيش تجربة المنافسة كما عشتها في مراحل سابقة من مسيرتي، كلما زادت روح المنافسة بداخلي، كان أدائي أفضل. إنّه تحدٍ كبير سيسهم في تطوير مستوانا كلاعبي كرة قدم”.