التاريخ يُعيد نفسه.. صلاح اعتاد الضغط على الأندية لتحقيق رغباته
اعتاد محمد صلاح مهاجم ليفربول الضغط على إدارات الأندية التي لعب ضمن صفوفها لتحقيق أحلامه.
ففي 2012، كان صلاح ضيفاً في برنامج تليفزيوني مصري، وطالب إدارة ناديه السابق المقاولون العرب بالسماح له بالرحيل إلى بازل السويسري.
وبالفعل رضخت إدارة المقاولون العرب لضغط صلاح لينتقل إلى بازل، ويبدأ رحلته للتحول إلى نجم عالمي.
وخلال الشهور الماضية، أعاد التاريخ نفسه حيث يضغط صلاح على إدارة ليفربول لتجديد عقده الذي ينتهي بنهاية الموسم الحالي.
هل يرحل صلاح عن ليفربول؟
تحدث صلاح في أكثر من مناسبة عن أنه لم يتوصل لاتفاق بعد مع إدارة ليفربول، وأن فرصة رحيله أكبر من بقائه.
وبعد مواجهة مانشستر سيتي في الدوري، قال إنها المرة الأخيرة التي واجه فيها الفريق على ملعب أنفيلد، ثم كرر الأمر مرة أخرى.
وكانت المرة الأخيرة التي تحدث فيها صلاح عندما أكد أن التوصل لاتفاق ما زال أمر بعيد المنال، وقام بتكذيب ما تنشره الصحف.
صلاح يعيش أفضل أيامه مع ليفربول ويتصدر قائمة هدافي الدوري الإنجليزي برصيد 18 هدفاً، كما أنه الأكثر صناعة للأهداف برصيد 13 تمريرة حاسمة خلال الموسم الجاري.
فهل تنجح حيلة صلاح مرة أخرى مع ليفربول، أم يرحل في النهاية إلى فريق آخر وسط تكهنات برغبة الهلال السعودي في ضمه في صفقة ضخمة لتعويض نيمار.