مبابي يعبر عن إحباطه من الوسط الكروي ويكشف عن أسباب عدم اعتزاله

في تصريح صريح، كشف كيليان مبابي، قائد المنتخب الفرنسي ونجم ريال مدريد، عن مشاعره تجاه عالم كرة القدم. وأكد أن مشاعره حيال اللعبة مليئة بالتناقضات، مشيراً إلى أن شغفه وحبه لكرة القدم هما ما يمنعانه من الشعور بالاشمئزاز منها لفترة طويلة.

مقابلة مع ليكيب الفرنسية

في مقابلة موسعة مع صحيفة ليكيب الفرنسية، التي نُشرت اليوم الأربعاء، قال مبابي، الذي يبلغ من العمر 26 عاماً: “أنا متصالح مع فكرة أن كرة القدم كما هي اليوم، لكن الحياة خارجها رائعة. لو لم يكن لدي شغف بهذه اللعبة، لكنت شعرت بالنفور منها منذ سنوات.”

أداء متميز مع المنتخب

وجاء حديث مبابي بعد تألقه مع منتخب الديوك في تصفيات كأس العالم 2026، حيث ساهم في الفوز على آيسلندا (2-1) في ملعب بارك دي برانس، بعد أن سجل هدفاً في المباراة السابقة ضد أوكرانيا.

بداية قوية مع ريال مدريد

ومع فريق ريال مدريد، بدأ مبابي الموسم الحالي برقم 10 المفضل له، حيث أحرز 4 أهداف في ثلاث مباريات في الدوري الإسباني، مما يعكس عودته القوية بعد موسم 2024-2025 الذي انتهى بلا ألقاب كبيرة.

تحديات الشهرة

سلط مبابي الضوء على الجانب المظلم للشهرة، قائلاً: “كلما زادت الأموال التي تمتلكها، زادت مشاكلك. الناس يريدون الاحتفاظ بالصورة القديمة عنك، كما كنت طفلاً بينهم، لكنك لم تعد نفس الشخص. عليك تحمل التزامات ومسؤوليات وأمانة.”

وأضاف: “إذا تمكن البعض من مواكبة مسيرتك، تصبح القصة جميلة. لكن في بعض الأحيان، لا تسير الأمور كما نتمنى، ويجب الاعتراف بذلك. إنه واقع صعب يواجهه العديد من الرياضيين والشخصيات العامة.”

أمنيات لمستقبل أبنائه

الأكثر إثارة للجدل كان عندما عبر عن أمنيته لأبنائه، حيث قال: “أتمنى أن يكرهوا كرة القدم، وألا يقتربوا من هذا الوسط إطلاقًا.”