كامل الوزير: منع تسقيع الأراضي وعدم غلق أى منشأة صناعية إلا بقرار من رئيس الوزراء

منذ 7 ساعات
كامل الوزير: منع تسقيع الأراضي وعدم غلق أى منشأة صناعية إلا بقرار من رئيس الوزراء

قال كامل الوزير نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، إن وزارة الصناعة اتخذت مؤخرا عددا من الإجراءات والآليات لتطوير الصناعة الوطنية وحماية وضمان مصالح الشركة المصنعة.

وأضاف الوزير في بيان اليوم الأحد، أن من أهم هذه الإجراءات منع تسقيف المناطق الصناعية وعدم إغلاق المنشآت الصناعية إلا بقرار من رئيس مجلس الوزراء، وكذلك القيام بأعمال التفتيش من قبل لجان موحدة

جاء ذلك خلال اجتماعه مع جمعية مستثمري العبور مع الصناعيين بمحافظة القليوبية، بحضور أيمن عطية محافظ القليوبية، وناهد يوسف رئيس الهيئة العامة للتنمية الصناعية، ورؤساء وزارة الصناعة والهيئة العامة لتنمية الصناعة. التنمية الصناعية ورئيس المناطق الصناعية بالمحافظة وأجهزتها التنفيذية وممثلي الجهات المعنية لبحث التحديات والمشكلات التي يواجهها المصنعون في المناطق الصناعية المختلفة والإجراءات اللازمة لمواجهتها هذه التحديات.

يأتي ذلك ضمن سلسلة اللقاءات الأسبوعية المستمرة التي يعقدها الوزير كل يوم سبت من كل أسبوع مع المستثمرين بإحدى محافظات الجمهورية للتعرف على أية تحديات ومعوقات تواجههم والعمل على حلها.

وأكد الوزير أن الهيئة العامة للتنمية الصناعية ستواصل تقديم المزيد من الإجراءات والخطوات التي تهدف إلى التأكد من جاهزية المستثمر لإطلاق مشروعه الصناعي من خلال توافر الملاءة المالية اللازمة وإعداد دراسات الجدوى المناسبة التي تؤهل المستثمر لإطلاق مشروعه الصناعي. شركة صناعية لضمان دعم عملية التصنيع في مصر.

ونوه الوزير باستعداد وزارة الصناعة وهيئاتها المختلفة لمساعدة كافة المستثمرين لإنتاج صناعات محلية بمواصفات الجودة العالمية وقادرة على تلبية احتياجات السوق المحلي والتصدير للأسواق الخارجية.

وأكد الوزير اهتمام وزارة الصناعة بتدريب وتأهيل الكوادر البشرية والقوى العاملة الفنية من خلال جهات التدريب والمراكز البحثية التابعة للوزارة بهدف رفع مستواها واحترافيتها بما ينعكس على جودة الصناعة. مشيراً في هذا السياق إلى نهج الوزارة في إدارة وتشغيل وتطوير ورفع كفاءة مراكز التدريب المهني التابعة لإدارة الكفاءة الإنتاجية. ويوجد 43 مركز تدريب مهني على مستوى 18 محافظة يشارك فيها القطاع الخاص لضمان جودة الخريجين وتوفير العمالة الماهرة الجاهزة للعمل في مصانع هذه الشركات وكذلك في الأسواق المحلية والخارجية، مع الإشارة إلى اللقاءات محتجز. ومؤخرًا، قام رؤساء 35 شركة استثمارية بتفعيل هذا التعاون.

ووجه نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل خلال اللقاء، بالاتصال بجميع المحافظات ووزارة الإسكان والمرافق والبلديات والجهات الأخرى المسؤولة عن الأراضي الصناعية لإبلاغ الوزارة بالتشغيل والتشغيل. إغلاق المصانع في كل منطقة صناعية لأسباب الركود والتعثر.

وشدد الوزير على أن وزارة الصناعة ستتخذ إجراءات صارمة ضد أي مستثمر توقف إنتاجه ويقوم بتقسيم الأراضي الصناعية المخصصة له وبيعها أو تأجيرها لأنشطة مخالفة للترخيص الممنوح له.

وشدد الوزير على ضرورة إنشاء جمعية مستثمرين لكل منطقة صناعية لإدارة المنطقة الصناعية وتقديم خدمات الأمن والنظافة وصيانة جميع مرافقها الداخلية بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة بما يسهم في رفع كفاءة المنطقة الصناعية. تطوير المنطقة الصناعية وتسهيلها على المستثمرين.

أعلن نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، أن وزارة الصناعة ستقيم سلسلة من المعارض السلبية خلال الفترة المقبلة، داعيا كافة المصنعين والمستهلكين المصريين لقطع الغيار لعرض احتياجات المصنعين والمستثمرين من قطع الغيار. يتم استيرادها من الخارج ليتم إنتاجها محليا من قبل المنتجين المحليين لتلبية احتياجات السوق المحلية.

كما دعا الوزير كافة الجهات ذات العلاقة إلى التأكد من تنفيذ القرارات السابقة بمنع تصدير خردة النحاس بمختلف أشكالها إلى الخارج، خاصة في ظل الحاجة الملحة لإنتاج خردة النحاس محليا في تصنيع مجموعة من المنتجات لتلبية احتياجات المواطنين. السكان المحليين لتغطية السوق.

وعرض بعض المصنعين من محافظة القليوبية خلال الاجتماع التحديات التي يواجهونها مثل القدرة التنافسية في إنتاج المنسوجات والملابس الجاهزة وأدوات الطبخ والأجهزة الكهربائية الصغيرة، بالإضافة إلى القضايا المتعلقة بالتعريفة الجمركية المفروضة على المنتجات المصرية المصدرة مجانا. فضلا عن النقص في المواد الأولية اللازمة لإنتاج الملابس الجاهزة وخاصة مواد البوليستر وذلك بسبب وجود عدة مشاورات ووجه الوزير بضرورة معالجة هذه القضايا خلال الفترة القادمة. ومن المقرر مناقشتها في الاجتماع القادم للمجموعة الوزارية للتنمية الصناعية بحضور الوزراء المعنيين.

ناقش أحد المستثمرين في قطاع الألمنيوم بمحافظة القليوبية مشكلته المتمثلة في عدم رصف الطرق المؤدية إلى مصنعه. واستجاب الوزير على الفور لطلبه توفير مادة البيتومين اللازمة لسفلتة طرق المناطق الصناعية بمحافظة القليوبية من قبل الهيئة العامة للطرق والجسور.

كما استعرض أحد المستثمرين الناشطين في قطاع الـPVC بمحافظة القليوبية طلبه الذي أبدى فيه رغبته في الحصول على قطعة أرض لبناء توسعات لمصنعه بحيث يمكن استخدامها في إنتاج أرضيات SPC، خاصة وأن هذا الحالة عبارة عن قطعة أرض فارغة بجوار مصنعه تصلح للتوسعات المرغوبة. وأمر الوزير بمعاينة مصنعه والأرض المجاورة له من قبل لجنة مكونة من ممثلين عن الهيئة العامة للتنمية الصناعية وهيئة مدينة العبور وجمعية المستثمرين للتأكد من عدم تخصيص الأرض لأي مستثمر آخر واتخاذ اللازم في ذلك. فيما يتعلق باتخاذ الإجراءات.

عرض السيد الجنايني أحد المستثمرين العاملين بقطاع الأدوية والسيد سيد سليمان فايد أحد المستثمرين العاملين بقطاع الملابس الجاهزة بمحافظة القليوبية مطالبهم بتوفير مستودعات لمصانعهم واستجاب الوزير لمطالبهم بتشكيل لجنة مكونة من ممثلين عن الهيئة العامة للتنمية الصناعية وجهاز مدينة العبور لتحديد وتخصيص المناطق المخصصة للمناطق اللوجستية أو المستودعات.

كما ناقش الاجتماع مطالب عدد من المصنعين بمحافظة القليوبية بإدراج بعض القطاعات بالقائمة التي يمكن إدراجها في برنامج تخفيف أعباء التصدير. وبين أن البرنامج يتطلب بعض المعايير للمشاركة، وأكد الوزير أن الحكومة تتخذ كافة الإجراءات اللازمة لتعزيز عملية التنمية الصناعية في إطار خطة وزارة الصناعة لتذليل المعوقات أمام المستثمرين الصناعيين في مختلف المحافظات وتشجيعهم.


شارك