بين فرحة الذكرى وصدمة القرار الخطيب يترك رئاسة الأهلي في ذكرى ميلاد المايسترو صالح سليم
أعلن محمود الخطيب، رئيس النادي الأهلي، يوم الخميس الموافق 11 سبتمبر، عن قراره بعدم الترشح للانتخابات المقبلة، مما أثار حالة من الصدمة في الوسط الرياضي المصري.
وقدم الخطيب هذا القرار لأعضاء مجلس الإدارة، موضحًا أنه استند إلى نصائح الأطباء وحاجته للراحة، بعد مشوار طويل من العطاء في جدران القلعة الحمراء.
ومن المتوقع أن تُجرى انتخابات مجلس إدارة النادي الأهلي في شهر نوفمبر المقبل، من خلال الجمعية العمومية للنادي.
كواليس اعتذار محمود الخطيب عن الانتخابات
كشف مصدر داخل النادي الأهلي عن تفاصيل اعتذار محمود الخطيب عن عدم خوض الانتخابات المقبلة.
وصرح المصدر لمجلة مصر بأن الخطيب حضر اجتماع مجلس الإدارة الدوري دون أن يُعلن عن قراره لأي شخص، بما في ذلك لجنة الحكماء.
وبعد انتهاء الاجتماع الذي غاب عنه حسام غالي ومحمد الغزاوي، قرر الخطيب تقديم اعتذاره كتابةً لرئيس منظومة الإعلام لإعلانه عبر المنصات الرسمية.
مصادفة وداع محمود الخطيب في ذكرى ميلاد «المايسترو» صالح سليم
الغريب أن قرار محمود الخطيب اتخذ في يوم 11 سبتمبر، الذي يوافق ذكرى ميلاد أسطورة الأهلي صالح سليم، المعروف بلقب «المايسترو».
يُعتبر توقيت إعلان القرار بمثابة رسالة وفاء من الخطيب لمسيرة صالح سليم، الذي أسس القواعد الإدارية والقيادية للنادي. حيث يترك الخطيب منصب الرئاسة في يوم ميلاد المايسترو.
يؤدي انسحاب محمود الخطيب من المشهد الانتخابي إلى فتح الباب أمام سباق محتدم داخل القلعة الحمراء، وسط ترقب كبير من جماهير الأهلي للأسماء المرشحة، ومن أبرزها ياسين منصور، محمود طاهر، طاهر أبو زيد، خالد مرتجي، وحسام غالي.
