برونو فرنانديز يبرز دور المدرب الإيطالي في مسيرته ويكشف عن أول حبّ له في كرة القدم

كشف برونو فرنانديز، نجم مانشستر يونايتد، عن الدور الحيوي الذي لعبه المدرب الإيطالي فرانشيسكو غيدولين في مسيرته الاحترافية، مؤكداً ثقته الكبيرة بكريستيانو رونالدو، واصفاً رونالدينيو بأنه “حبّه الأول في كرة القدم”.

تأثير العائلة والمدرب

في مقابلة أجراها مع شبكة BBC، تحدث فرنانديز عن طفولته، حيث وصف نفسه بأنه “شغوف وحالم للغاية”. وقال: “كنت دائماً أحمل كرة بين ذراعيّ. كنت طفلاً يستمتع باللعب مع أبناء عمومتي وأصدقائي، وكانت طفولتي مليئة بالسعادة”.

وعندما سُئل عن الشخص الذي أثر عليه أكثر في مسيرته، قال: “عائلتي بالطبع. كان والداي دائماً يدعمانني، ولم يجعلاني أفكر في المستحيل. وزوجتي، التي كانت صديقة لي سابقاً، كانت تشبه والدتي وأبي في دعمها لي، الأمر رائع حقاً، لأننا نفكر بطريقة متشابهة”.

كما أشار فرنانديز إلى أن غيدولين كان له الأثر الأكبر في تغيير مسار حياته الرياضية في أودينيزي، حيث شجعه على التعلم وعلى أهمية العمل الجاد لتحقيق النجاح.

برونو بين رونالدو ورونالدينيو

عندما طُرح عليه سؤال افتراضي عن اللاعب الذي يفضل أن ينفذ ركلة جزاء للفوز بلقب دوري أبطال أوروبا، أجاب: “هذا سهل، أختار كريستيانو. هو الخيار الأنسب بسبب خبرته ونجاحه المستمر على مدار عشرين عاماً من اللعب على أعلى مستوى”.

وفيما يتعلق باللاعب المعتزل الذي يتمنى اللعب ضده، قال: “لقد واجهت تقريباً جميع من يعتبرون قدوتي في كرة القدم، لكن أود أن ألعب ضد زيدان ورونالدينيو. رونالدينيو هو حبي الأول في كرة القدم، لقد جعل الجميع يحبون اللعبة، وكان مشاهدته ممتعة جداً”.

احترافية وثبات الأداء

عبّر فرنانديز عن فخره بكل ما حققه في مسيرته الرياضية حتى الآن، قائلاً: “لم أكن أتخيل يوماً أنني سأصل إلى ما أنا عليه اليوم. بالنسبة لي، كرة القدم هي كل شيء، ولا أريد أن أفعل شيئاً آخر”.

وأشار إلى أن أصعب ما يواجهه في الملعب هو “الثبات في الأداء”، موضحاً: “خلال 90 دقيقة، يجب أن أكون ثابتاً في كل ما أفعله، لأن أي انحراف قد يؤثر سلباً على الفريق”. وأكد أن رغبته الأساسية في الملعب هي تقديم المساعدة لفريقه لتحقيق النجاح.

الآراء والانتقادات

عندما سُئل عما يخطئ الناس في فهمه، أجاب فرنانديز: “لا أستطيع تغيير آراء الناس عني. لديهم حرية الحكم بناءً على ما يرونه على أرض الملعب، ولديّ حرية التفكير بشأنهم كذلك. أؤمن بأن الاختلاف في الآراء يسهم في إثراء الحياة”.