أموريم يكشف عن سبب كارثي وراء أهداف سيتي ويؤكد أن يونايتد كان بإمكانه تجنبها جميعا

منذ 3 ساعات
أموريم يكشف عن سبب كارثي وراء أهداف سيتي ويؤكد أن يونايتد كان بإمكانه تجنبها جميعا

يعتقد روبن أموريم، مدرب مانشستر يونايتد، أن فريقه كان بإمكانه تجنب جميع الأهداف التي سُجلت خلال ديربي المدينة ضد مانشستر سيتي يوم الأحد.

أداء الفريق في المباراة

استقبل يونايتد الهدف الأول عبر ضربة رأس من فيل فودين، ثم أضاف إيرلينغ هالاند هدفين آخرين في الشوط الثاني. كما أهدر هالاند فرصة مذهلة تصدى لها القائم، بينما أضاع تيجاني ريندرز انفراداً واضحاً بمرمى يونايتد. وبالفعل، كان من الممكن أن يحقق فريق المدرب بيب جوارديولا انتصاراً أكبر.

تصريحات أموريم بعد المباراة

قال أموريم في تصريحاته لـ(بي.بي.سي) بعد الخسارة بثلاثية: “إذا نظرتم إلى الأهداف، يمكننا تجنبها. هذا هو الفرق الأكبر. نحتاج إلى تقديم أداء أفضل، خصوصاً في الحالة الخاصة للهدف الثاني. عانينا من أهداف كان بإمكاننا تجنبها.”

وأضاف: “كان الفارق الأكبر هو أننا لم نسجل بينما سنحت لنا الفرص الهجومية. في الشوط الثاني، كان أداء مانشستر سيتي أفضل في التحولات الهجومية، مما أثر علينا.”

التحولات الهجومية والفرص الضائعة

استمر أموريم بالتأكيد على أهمية الأداء، قائلاً: “يمكننا تقديم مستوى أفضل، هذا واضح. لكن في التحولات الهجومية، خاصة في الهدف الثالث، كان هناك نقص في جودة التمريرات، ولم يكن واضحاً أي لاعب سيتجه نحو الكرة، مما أتاح للاعب الآخر التسجيل.” وتابع: “في الهدف الأول، كان جيريمي دوكو محاطاً بأربعة لاعبين، وكان يجب أن نلعب بشراسة أكبر.”

ضغط نتائج الموسم الجديد

واصل مدرب يونايتد الذي يواجه ضغوطًا كبيرة حديثه قائلاً: “في هذا النوع من المباريات، نحتاج إلى أن نكون مثاليين. في هذه المباراة، لم نكن على هذا النحو. الإحباط يتكرر، لأننا بحاجة لتسجيل الأهداف رغم وجود الفرص.. علينا العمل على العديد من الأمور للمباراة القادمة.”

بداية كارثية للموسم

حقق مانشستر يونايتد 4 نقاط فقط من أول 4 جولات، مما يمثل بداية كارثية جديدة للموسم. هذه أسوأ بداية للفريق في الدوري الإنجليزي الممتاز منذ موسم 1992-1993، عندما حصل على نفس العدد من النقاط في 4 مباريات تحت قيادة الأسطورة أليكس فيرغسون.

خلال تلك الفترة، حقق فيرغسون إنجازات مذهلة مع “الشياطين الحمر”، لكن يُستبعد أن يستمر أموريم طويلاً في منصبه، خاصة بعد استثمار النادي للملايين دون أن يترك بصمة إيجابية.


شارك