تيباس يكشف عن محاولة ريال مدريد للإضرار بالدوري الإسباني وادعاءاته بشأن المنشطات

رد خافيير تيباس، رئيس رابطة الدوري الإسباني “لا ليغا”، بقوة على الانتقادات التي وجهها ريال مدريد لنظام التحكيم، بالإضافة إلى التصريحات المفاجئة بشأن الكشف عن المنشطات قبل يوم واحد من بدء مسيرته في دوري أبطال أوروبا.

شكاوى ريال مدريد من التحكيم

تجددت شكاوى ريال مدريد بشأن القرارات التحكيمية، حيث قرر النادي رفع تقرير للاتحاد الدولي “فيفا” ضد الأخطاء التي حدثت خلال أول أربع جولات من الدوري الإسباني، بالإضافة إلى القرارات التي اعتبرها الفريق مضرة له في الموسم الماضي.

تصريحات تيباس حول الانتقادات

وفي تعليق له حول الشكوى من التحكيم، قال تيباس: “إذا كانت الشكوى مقتصرة على مدريد أو برشلونة، فإن ذلك سيكون تحيزاً واضحاً. يجب أن تشمل الانتقادات جميع الأندية.”

وأشار تيباس إلى أنه يمتلك بيانات من منصة (أوبتا) عن حالات الطرد وركلات الجزاء لجميع الفرق، موضحاً أنه لم يتم تسجيل أي تقرير متعلق بركلات الجزاء لريال مدريد، مما يعتبره أمراً يستحق النقاش. وأضاف: “هذا يجب أن يكون تقريراً متكاملاً، ويبدو أن هناك من يسعى لإلحاق الضرر بالمسابقة.”

حادثة طرد دين هويسن

وفيما يتعلق بالبطاقة الحمراء التي حصل عليها مدافع ريال مدريد دين هويسن خلال الشوط الأول من مباراة الفريق ضد ريال سوسيداد، والتي أثارت غضب متصدر الليغا الحالي، قال تيباس: “لن أعبر عن رأيي الشخصي، وما كان ينبغي أن يحدث أي تدخل، بالتأكيد سيتم توضيح الأمور لهم.”

أهمية نظام دعم الفيديو

أفاد تيباس أنه كمشجع لديه وجهة نظر حول ضرورة اعتماد نظام (FVS) المتعلق بدعم الفيديو، الذي يتيح للمدربين إمكانية طلب مراجعة اللقطات. وأشار إلى أنه لا ينبغي أن يعتمد الأمر فقط على نظام حكم الفيديو المساعد “VAR”، مضيفاً أن مثل هذه التجربة العالمية تحتاج لبعض الوقت وتقليص الجدل، معرباً عن أمنيته في تطبيقها في المنافسات الاحترافية.

شكوى ريال مدريد بشأن المنشطات

بالإضافة إلى ذلك، اشتكى ريال مدريد من إلزام ستة من لاعبيه بإجراء كشف مفاجئ للمنشطات من مفتشي “لا ليغا”، مما تسبب في تأخير تدريبات الفريق لمدة ساعة قبل مواجهة مارسيليا الفرنسي في دوري الأبطال غداً الأربعاء.

وفي هذا السياق، أكد تيباس: “لا نملك أي سلطة على هذا الأمر، وهناك معلومات خاطئة يتم نشرها، حيث يُعتقد أن الليغا هي المسؤولة. من المستحيل أن نكون نحن من أرسل المفتشين، واعتبر أن هذه رواية خطيرة جداً نشأت من داخل ريال مدريد.”