أشرف صبحي يؤكد أهمية المتحدة للرياضة كشريك رئيسي في تنظيم مونديال اليد للأندية بالعاصمة الإدارية

كشف الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، عن تفاصيل استضافة مصر لمنافسات بطولة العالم للأندية في كرة اليد، المقرر إقامتها من 26 سبتمبر حتى 2 أكتوبر المقبل في العاصمة الإدارية الجديدة. البطولة تحمل شعار “مصر تستقبل العالم، من القارات للعاصمة الإدارية الجديدة”، بمشاركة 9 أندية من مختلف القارات.
استراتيجية مصر الرياضية
وأكد وزير الرياضة خلال تصريحاته لقناة “أون سبورت”، أن تنظيم البطولة يأتي في إطار استكمال استراتيجية الدولة المصرية منذ عام 2018، والتي تهدف لجعل مصر مركزًا لاستضافة أكبر الأحداث الرياضية العالمية.
نجاحات رياضية متعددة
وأضاف صبحي: “بدأنا بتنظيم كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم، ثم بطولة العالم لكرة اليد خلال جائحة كورونا، واستضفنا أكثر من 440 بطولة عالمية وأفريقية على أرض مصر. هذه الإنجازات ساهمت في تنشيط السياحة وتعزيز الصورة الذهنية لمصر لدى المشاركين والجماهير”.
البطولات الحالية والمستقبلية
وتابع وزير الشباب والرياضة: “شهدت الفترة الماضية نجاحات مميزة في مختلف الألعاب، حيث نظمنا بطولة العالم للناشئين لكرة اليد بحضور جماهيري كبير، كما تستضيف مصر حاليًا البطولة الأفريقية للشباب في الكرة الطائرة بمجمع صالات حسن مصطفى بمدينة السادس من أكتوبر”.
إنجازات المنتخبات الوطنية
وأشار إلى الإنجازات التي حققتها المنتخبات الوطنية مؤخرًا، ومنها فوز منتخب الشابات لكرة اليد ببطولة أفريقيا لأول مرة، وتألق منتخب الناشئات لكرة السلة في بطولة الأفروباسكت.
دور العاصمة الإدارية الجديدة
وواصل صبحي حديثه عن العاصمة الإدارية الجديدة، قائلاً: “هي عاصمة المستقبل، بما تضم من مدينة العلوم والتكنولوجيا والمعرفة، وأكبر مدينة أولمبية، بالإضافة إلى صالة رياضية عالمية تحتضن بطولة العالم للأندية في كرة اليد”.
شكر للداعمين
كما شدد صبحي على أهمية دور شركة المتحدة في دعم الرياضة المصرية، حيث قال: “أشكر الشركة المتحدة للرياضة على شراكتها معنا، سواء من خلال الرعاية الوطنية أو المشاركة في تنظيم الأحداث الكبرى، ومنها بطولة العالم لكرة اليد، بالتعاون مع الاتحاد المصري برئاسة خالد فتحي والوزارة”.
توجهات القيادة السياسية
واختتم الوزير بتوجيه الشكر إلى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، مؤكدًا أن ما تحققه مصر من نجاحات رياضية وتنظيمية هو ثمرة رؤية الجمهورية الجديدة التي تقودها القيادة السياسية نحو مستقبل أفضل.