إصابات نيمار المتكررة تهدد مشاركته مع منتخب البرازيل وتزيد من معاناته

تعرّض نيمار، نجم نادي سانتوس، لإصابة جديدة تزيد من القلق حول لياقته البدنية وإمكانية عودته إلى منتخب البرازيل.

وقد أعلن النادي البرازيلي أن نيمار أصيب في فخذه الأيمن خلال حصة تدريبية يوم الخميس، ويتم حالياً تلقى العلاج تحت إشراف الفريق الطبي بالنادي.

وتوقع الصحافي لوكاس ميناريلي من شبكة UOL أن يغيب نيمار، البالغ من العمر 33 عامًا، لمدة شهر على الأقل، مما يعني أنه لن يتاح له فرصة العودة لتمثيل المنتخب في المباريات الودية ضد كوريا الجنوبية واليابان المقرر إجراؤها في أكتوبر.

إمكانية عودة نيمار إلى منتخب البرازيل

سبق أن انتقد نيمار العشب الاصطناعي بعد إصابته بكاحله الأيسر والذي حدث بعد 30 ثانية فقط من بداية المباراة مع أتلتيكو مينيرو، ورغم ذلك استمر في اللعب حتى الدقيقة 81.

جاءت هذه الإصابة بعد جدل مع مدرب المنتخب كارلو أنشيلوتي، الذي قرر استبعاد نيمار من قائمة الفريق لمباراتي تشيلي وبوليفيا في تصفيات كأس العالم 2026، مشيراً إلى إصابة طفيفة في عضلات الساق.

وأشار نيمار لاحقًا إلى وجود أسباب فنية وراء هذا القرار، حيث أنه لم يشارك في أي مباراة دولية منذ أكتوبر 2023، عندما تعرض لإصابة في الرباط الصليبي للركبة.

علق أنشيلوتي قائلاً: “لن نراقب أداء نيمار بشكل مضغوط، لأن الجميع يعرف موهبته. في عالم كرة القدم الحديث، يجب أن يكون اللاعب في حالة بدنية جيدة للاستفادة من موهبته. إذا كان في أفضل حالاته، فلن يكون لديه أي مشكلة في الانضمام إلى المنتخب”.

وأضاف: “الجميع يتمنى وجود نيمار في المنتخب بحالة جيدة. لقد تحدثت معه وأخبرته بأنه لديه الوقت الكافي للتحضير بأفضل طريقة لتمثيل الفريق والمساهمة في نجاحه في كأس العالم”.