ماريسكا يتحدث عن استراتيجيته في التعامل مع ستيرلينج وديساسي

دافع إنزو ماريسكا، المدير الفني لفريق تشيلسي، عن طريقة تعامله مع اللاعبين رحيم ستيرلينج وأكسل ديساسي، مشيرًا إلى أن إجبارهما على التدرب بمفردهما “ليس بالأمر الصعب”.
التحقيقات حول وضع اللاعبين
ذكرت تقارير إخبارية يوم أمس الخميس أن رابطة لاعبي كرة القدم المحترفين قد تواصلت مع نادي تشيلسي بشأن ظروف العمل الخاصة باللاعبين خلال هذا الموسم، بعد أن تم استبعادهم كليًا من حسابات ماريسكا.
عدم الانتقال خلال فترة الانتقالات
على الرغم من محاولات الانتقال، لم يتمكن ستيرلينج وديساسي من مغادرة ملعب ستامفورد بريدج خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية.
عزل اللاعبين عن الفريق
لم يتواصل ماريسكا مع اللاعبين أو يراهما هذا الموسم، حيث تم عزلهما تمامًا عن الفريق. وقد كانا يقومان بالتدريب وتناول الطعام بمفردهما وفي أوقات مختلفة عن باقي اللاعبين.
تفاصيل عقود اللاعبين
يمتلك ستيرلينج، الذي لم يتمكن من الإعارة إلى أرسنال الموسم الماضي، عقدًا يمتد لعامين آخرين مقابل 325 ألف جنيه مصري أسبوعيًا (442 ألف دولار) وقد وقعه في عام 2022. بينما يمتد عقد ديساسي حتى عام 2029، بعد أن قضى النصف الثاني من الموسم الماضي معارًا لأستون فيلا، وفقًا لوكالة الأنباء البريطانية.
تصريحات ماريسكا حول الوضع
صرح ماريسكا قائلًا: “مررت بنفس تجربة رحيم وأكسل كلاعبي كرة قدم. أعلم أن الوضع ليس مُرضيًا، حيث يرغب اللاعب في التدريب والمشاركة. ولكن، لأسباب مختلفة، لا يمكن تغيير الوضع الحالي. أعلم أن النادي يمنحهما الفرصة للعمل بشكل صحيح، وهذا كل ما يمكنني قوله”.
وجهة نظر شاملة عن الوضع
وأضاف: “يجب أن نتحدث عن هذا الموضوع، لكنه ليس مقتصرًا على تشيلسي فقط، بل يشمل جميع الأندية في العالم، سواء كانت في إيطاليا أو إسبانيا أو إنجلترا أو فرنسا أو الولايات المتحدة أو البرازيل. لأسباب متعددة، قد لا يجد اللاعب والنادي حلاً، وإذا لم يكن اللاعب جزءًا من التشكيلة، فإنه يتم استبعاده”.
التنظيمات الجديدة للفيفا
وضع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لوائح لتنظيم حالة اللاعبين المعزولين عن الفريق، في ظروف قد تعتبر سلوكًا مسيئًا من قبل النادي، مما يمنح اللاعبين الحق في إنهاء عقودهم مبكرًا.
محاولات الانتقال التي فشلت
جدير بالذكر أن تشيلسي حاول تسهيل انتقال ستيرلينج إلى كل من بايرن ميونخ الألماني ونابولي الإيطالي خلال الصيف، إلا أن اللاعب فضل البقاء في إنجلترا لأسباب عائلية.