المشاط تبحث مع المدير الإقليمي لمنطقة جنوب وشرق المتوسط بالبنك الأوروبي ملفات التعاون المشتركة
دكتور. بحثت رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي ومحافظ مصر بالبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، ملفات التعاون المشترك مع مارك ديفيس المدير الإقليمي لجنوب وشرق المتوسط بالبنك الأوروبي للإنشاء والتعمير. التطويرية، واستعرضا أهم المشاريع المشتركة التي تم تنفيذها خلال العام الماضي وآفاق التعاون المستقبلي. حضر اللقاء مسؤولون من البنك الأوروبي للإنشاء والتعمير وفريق العمل بالوزارة.
وفي بداية اللقاء تحدث د. رانيا المشاط ديفيس عن منصبه الجديد كمدير عام لمنطقة جنوب وشرق البحر الأبيض المتوسط بالبنك الأوروبي للإنشاء والتعمير، وأعربت عن تقديرها للعلاقات الإستراتيجية والمثمرة مع البنك، معتبرة مصر عضوًا مؤسسًا، ومواصلة العمل تطور العلاقات المشتركة منذ عام 2012، عندما أصبحت مصر دولة تشغيل للبنك الأوروبي للإنشاء والتعمير، مما ساعد على زيادة حجم الاستثمارات للقطاعين العام والخاص إلى حوالي 13.8 مليار يورو في عام 2019. 194 مشروعا. ويذهب أكثر من 84% من هذه الأموال إلى القطاع الخاص، مما يعكس الثقة في الاقتصاد المصري ويساهم في تحقيق أهدافنا التنموية.
واستعرضت المشاط إطار الاستدامة والتمويل للتنمية الاقتصادية الذي قدمته الوزارة بعد تشكيل الحكومة الجديدة والذي يهدف إلى تعظيم الاستفادة من أدوات التخطيط وعناصر خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية وشركاء تنمية الموارد الخارجية لدعم الرؤية التنموية للدولة لعام 2030 وتحقيق أقصى الفوائد لاقتصاد مصر وتحقيق النمو النوعي والمستدام من خلال ثلاث ركائز: صياغة سياسة التنمية الاقتصادية المبنية على البيانات والحقائق، توفير المعلومات عن الاحتياجات والفرص، وسد الفجوات في مجالات التنمية المختلفة، وبناء اقتصاد مرن وتحسين استقرار الاقتصاد الكلي، وتعبئة الموارد المحلية والخارجية لتحقيق التنمية المستدامة من خلال إطار تمويل وطني متكامل.
كما نوهت بجهود الوزارة بالتعاون مع شركاء التنمية من خلال الدبلوماسية الاقتصادية لتعزيز تمويل التنمية، مشيرة إلى أن القطاع الخاص في مصر حصل على حوالي 14.5 مليار دولار من التمويل الميسر من القطاع الخاص في السنوات الأربع الماضية علاوة على الشراكة الاستراتيجية مع وتم استعراض تطورات الاتحاد الأوروبي خلال العام الماضي، لا سيما على مستوى آلية دعم الاقتصاد الكلي ودعم العجز المالي (MFA)، فضلاً عن المفاوضات التي ستبدأ خلال الأيام المقبلة بشأن المرحلة الثانية بقيمة 4 مليارات دولار. مليار يورو، بالإضافة إلى آلية ضمان الاستثمار بقيمة 1.8 مليار يورو. اليورو.
وأضاف وزير التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي أن الحكومة الحالية تعمل على تعزيز جهود استقرار الاقتصاد الكلي ومواصلة تنفيذ الإصلاحات الهيكلية التي تعزز القطاع الخاص وتهيئ مناخ الاستثمار وبيئة الأعمال.
وأضافت أن استثمارات البنك الأوروبي للإنشاء والتعمير العام الماضي تعكس ثقة البنك الكبيرة في الاقتصاد المصري وجاذبية شركات القطاع الخاص المحلية والأجنبية للتمويل الخارجي، فضلاً عن نجاح الجهود التي تبذلها الدولة، خاصة على مستوى الإصلاحات الهيكلية في مجال الطاقة المتجددة، مما أتاح للبنك جذب التمويل المبتكر للعديد من المشروعات كشريك في محور الطاقة لبرنامج “المشاط”.
وأشارت إلى أن العلاقة بين مصر والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية حققت تقدما ملحوظا خلال السنوات الخمس الماضية حيث عملنا معا على مختلف المستويات ومهدت الطريق لتحقيق معدلات التنمية المنشودة في مصر، مؤكدة أن هذا تعكس العلاقة التقدم المستمر في التعاون بين الجانبين والنجاح في بنائه. شراكات قوية ومؤثرة.
وتم خلال اللقاء بحث تحسين التعاون مع البنك في مجالات التمويل الأخضر والطاقة المتجددة، حيث تمثل هذه القطاعات مستقبل التنمية في مصر، بالإضافة إلى قطاع النقل وإعداد مشروعات الشراكة بين القطاعين العام والخاص. القطاع الخاص التأكيد على أهمية مواصلة فتح آفاق التعاون بين القطاع الخاص في الجانبين، نظرا لدوره الحاسم في تعزيز جهود التنمية. وفي ختام اللقاء أكد الجانبان على أهمية العمل المشترك والتنسيق لزيادة الاستثمارات وتلبية احتياجات التنمية في مصر، مع الالتزام بتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين مصر والبنك الأوروبي للإنشاء والتعمير.
المصدر: آسا