كرة يد.. إسبانيا تخطف التعادل من السويد بعد عودة مذهلة

منذ 3 ساعات
كرة يد.. إسبانيا تخطف التعادل من السويد بعد عودة مذهلة

حقق المنتخب الإسباني لكرة اليد عودة مذهلة في الشوط الثاني من مباراته أمام السويد في الجولة الثالثة من الدور التمهيدي لكأس العالم 2025، ليحصد نقطة في مباراة مثيرة انتهت بالفوز بنتيجة 29/ 29 أكتوبر، تستضيفه Unity Arena في بايروم. الليلة الإثنين 20 يناير.

وأجريت المباراة ضمن منافسات المجموعة السادسة، بعد دقائق من نهاية المباراة الأخرى في نفس المجموعة، والتي فاز فيها تشيلي على اليابان بنتيجة 31-26. وتأهل منتخب أمريكا اللاتينية إلى الدور الرئيسي حيث يحتل المركز الثالث في المجموعة متفوقا على إسبانيا صاحبة المركز الثاني برصيد 5 نقاط بفارق الأهداف.

قبل عامين، التقى الفريقان في مباراة الميدالية البرونزية في بطولة العالم لكرة اليد للرجال 2025، حيث فازت إسبانيا على السويد المضيفة لتصل إلى منصة التتويج بنتيجة 39:36، وهي أعلى نتيجة في تاريخ مسابقة الميدالية البرونزية.

منذ تلك المباراة، من بين 32 لاعباً في التشكيلة الأساسية للسويد وإسبانيا، بقي 17 لاعباً فقط على أرض الملعب لمباراة اليوم، حيث تنافس الفريقان مرة أخرى في بطولة هذا العام بتنظيم ثلاثي بين كرواتيا والدنمارك والنرويج.

وبينما استقبلت شباك الفريقين هدفا في الدقائق العشر الأولى، بقيت النتيجة متعادلة 4-4 بعد مرور ثلث الشوط الأول. لكن بعد ذلك، بدأت السويد في اللعب بشكل أفضل في الدفاع، وهو ما كان أكبر ميزة لها في هذه المباراة.

ولم تسجل إسبانيا الأهداف لمدة ست دقائق و27 ثانية، بسبب أخطاء دفاعية وبعض التصديات الرائعة لحارس منتخب السويد المخضرم أندرياس باليكا، الذي وصلت نسبة نجاحه في إيقاف الكرة إلى 31% مع نهاية الشوط الأول.

لم تتراجع السويد وتمكنت من تسجيل خمسة أهداف دون رد لتتقدم 9-4 حيث أثبت الظهير الأيمن ألبين لاجرجرين والمهاجم فيليكس مولر أنه لا يمكن إيقافهما، مما مهد الطريق لما كان من المتوقع أن تكون ليلة طويلة للمدرب الإسباني جوردي ريبيرا. .

قرر ريبيرا، العبقري الذي يحرص على التفاصيل، تغيير أسلوبه الدفاعي من الطريقة الكلاسيكية 6-0 إلى الطريقة الأكثر عدوانية 5-1، لكن هذا لم يؤتي ثماره حيث سجل لاجرجرين ومولر والجناح الأيسر هامبوس وان 14 هدفًا لصالح الفريق. وسجلت السويد 16 هدفا في الشوط الأول فيما ارتكبت إسبانيا تسعة أخطاء دفاعية أعاقت تقدمها في المباراة.

وسيطرت السويد على المباراة بسهولة حتى الدقيقة 46، لكن لم يسجل لها سوى ستة لاعبين فقط، وهو ما يشير إلى افتقارها للتنوع في الهجوم.

عندما أهدر هامبوس وان ركلتي جزاء على زميله في برشلونة غونزالو بيريز دي فارغاس، بدأت الأمور تصبح مثيرة للفريق الإسكندنافي.

ثورة في اسبانيا

وأجرت إسبانيا المزيد من التبديلات وبدا أن لديها المزيد من الفرص للتأثير على نتيجة المباراة في الشوط الثاني.

ومع مرور الوقت، بدأ الفارق يتقلص، لكن إسبانيا كانت لا تزال متأخرة بثلاثة أهداف، 23-26، قبل سبع دقائق من نهاية المباراة، لكن الضغط على السويد بدأ في التزايد.

مع عودة بيريز دي فارجاس كحارس مرمى، أصبحت إسبانيا أكثر عدوانية، وبفضل سبعة أهداف سجلها الجناح الأيمن فيران سولي، تعادلت النتيجة إلى 28:28 في الدقيقة قبل الأخيرة من المباراة.

استعادت السويد التقدم في الدقيقة الأخيرة عند 29:28 من ركلة جزاء سجلها نيكلاس إيكبيرج.

لكن أحد أبرز لاعبي كرة اليد، الظهير الأيمن الإسباني أليكس دوشباييف، تولى المسؤولية وأطلق تسديدة نارية أخيرة، وكان محظوظاً لأنها اصطدمت بالقائمين وتغلبت على أندرياس باليكا.

وحاولت السويد تسديدة أخيرة من وسط الملعب لكن داني دوشباييف تصدى لها لتنتهي المباراة بالتعادل 29-29. ودخل الفريقان الدور الرئيسي برصيد ثلاث نقاط بفارق نقطة واحدة عن البرتغال بسبب اليابان صاحبة المركز الأخير. لا يمكن جمع نقطة.

وحصل الدولي السويدي ألبين لاجرجرين على لقب أفضل لاعب في مباراة اليوم، فيما حصل الإسباني جونزالو بيريز دي فارجاس على جائزة اللعب النظيف.


شارك