من الفائزون والخاسرون في حال تم شطب “حديد عز” من البورصة؟
وأكدت رشا أن قرار الرقابة المالية بمنع أسهم المساهم الرئيسي – أحمد عز الذي يملك أكثر من 68% من أسهم الشركة – وأسهم الأطراف المرتبطة به من التصويت على قرارات الجمعية العامة غير العادية يتعلق يؤيد الشطب الطوعي لأسهم الشركة؛ ويرجع ذلك إلى وجود القوانين والأنظمة التي دفعت الهيئة إلى اتخاذ هذه الإجراءات لحماية حقوق المساهمين.
وأشارت رشا إلى أن الرقابة المالية لم تكن لتتخذ هذا القرار لولا وجود الدليل القانوني على حقها في منع المساهم أحمد عز من التصويت. ولذلك فإن الهيئة تعمل لصالح المساهمين.
وتابعت رشا: “ننتظر قرار رئيس لجنة الشكاوى يوم الأربعاء 22 يناير للنظر في الشكوى المقدمة من المساهم الرئيسي في الشركة أحمد عز. وأضاف لمنعه من التصويت أنه إذا لم يتم تأييد الشكوى، فإن قرار شطب الشركة طوعا سيكون في أيدي المساهمين “الأقلية”.
واطلع معنا، حسام الغيش، العضو المنتدب لأحد شركات إدارة المحافظات والصناديق الاستثمارية، قررت: إن الشطب الاختياري لشركة إنه يستحق ذلك رابح وحيد.
وشهد سهم شركة حديد عز منذ شهر الماضي أعلى من أي شيء آخر ليصعد سعر السهم من 107 جنيه – في جلسة 9 ديسمبر 2024 التي تم فيها الإعلان عن الشركة الناشئة من خلال إشتباك في شطب مشرق الشركة من جداول البورصة الاختيارية – لـيصس سعر جلسة الاستماع اليوم.
يأخذ أمام سيناريوهات عديدة لتلافي حالات الشطب
واستكملت رشا، أن تتعدد أمام الخيارات المتعددة أولها صباحا البيع في السوق حاليًا بالسعر التداول على شاشة البورصة – السعر المسجل في إغلاقات جلسة اليوم 128.75 جنيهًا للسهم – أو الانتظار لحينها إعلان عن صفقة الشطب الاختياري والبيع بالسعر العادل الذي أقرته شركة بي دي أو كيز للاستشارات المالية عن الأوراق المالية -هي مستشار مالي مستقل عند 138.15 جنيه.
فترة_ كسوق مغلق للمساهمين لبيع أسهمهم بالسعر العادل.
ولهذا رشا، أنه في حالة عدم قيام المساهم بالبيع عند فتح سوق مدة، التي تكون لها مدة محددة، يتم وضع الشركة في سوق الخارج لحالة معينة؛ بما يسمح لأي مساهم من الخروج بالسعر العادل من أجله الشركة إذا لم تتخارج في مرحلة سوق التداول.
وأكملت رشا، أنه يوجد مساهمين يريدون حقوقهم في التواجد في الشركة في حالة تم شطبها ؛ لأنها تعتبر أن القيمة التوجيهية للأوراق المالية هي أعلى من القيمة قم بالشراء بعناية تامة من أجل الحصول على التمويل الربحي للشركة.
بالكامل إلى الشركة – في حال شطبها – تتواجد في سوق خارج القصور لسبب محدد ثم للسوق المفتوح الذي لا يمكن بيعه والشراء فيه من شركات السمسرة لكنه يعتمد المساهم الراغب في الخروج على وجود مشتري للأسهم حيث يعتمد السعر على العرض والطلب بين البايع والمشتري.
واستكملت رشا، أن المساهمين أمام خيارات عديدة أولها امكانية البيع في السوق حاليًا بالسعر المتداول على شاشة البورصة – سجل سعر السهم في إغلاقات جلسة اليوم 128.75 جنيه للسهم – أو الانتظار لحين الإعلان عن صفقة الشطب الاختياري والبيع بالسعر العادل الذي أقرته شركة BDO كيز للاستشارات المالية عن الأوراق المالية -هي المستشار المالي المستقل عند 138.15 جنيه.
وأوضحت رشا، أنه صفقات الشطب تتم من خلال فتح شاشة OPR _سوق الصفقات_ كسوق مغلق للمساهمين لبيع أسهمهم بالسعر العادل.
وأضافت رشا، أنه في حال عدم قيام المساهم بالبيع عند فتح سوق الصفقات، الذي يكون له مدة محددة، يتم وضع الشركة في سوق خارج المقصورة لفترة معينه؛ بما يسمح لأي مساهم من الخروج بالسعر العادل المعلن من قِبل الشركة إذا لم يتخارج في مرحلة سوق الصفقات.
وأكملت رشا، أنه يوجد مساهمين يريدون الاستمرار في التواجد في الشركة في حال تم شطبها ؛ نظرًا لأنهم يرون أن قيمة العادلة للورقة المالية أعلى من القيمة صفقة الشراء بجانب رغبتهم في الاستفادة من معدلات الربحية للشركة.
وأشارت إلى أن الشركة – في حال شطبها – تتواجد في سوق خارج المقصور لفترة معينة ثم تنتقل لسوق المفتوح الذي لا تتم تعاملات البيع والشراء فيه من شركات السمسرة إنما يعتمد المساهم الراغب في الخروج على وجود مشتري للأسهم حيث السعر يعتمد على العرض والطلب بين البايع والمشتري.