وزير المالية: لأول مرة منذ فترة تتجاوز نسبة الاستثمارات الخاصة لإجمالي استثمارات الدولة 63%
أكد وزير المالية أحمد كشوك أن الاقتصاد المصري سيستمر في التحسن من خلال مواصلة الإصلاحات الاقتصادية وتسريع وتيرة الإصلاحات الهيكلية في إطار مسار نمو متكامل ومحفز للقطاع الخاص.
وذكر في تصريح صحفي اليوم أن الاقتصاد المصري يتميز بالتنوع الكبير وأن مهمتنا هي زيادة القدرة التنافسية للاقتصاد المصري وخاصة القطاع الصناعي وأنشطة التصدير.
وقال الوزير في جلسة “نمو الشرق الأوسط وشمال أفريقيا” خلال مشاركته في منتدى “دافوس 2025” إن قطاعات التصنيع والسياحة وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في مصر تقود نمو الربع الأول من العام المالي الحالي العام إلى حوالي 3.5%، مقارنة بـ 2.4% في الربع السابق.
وأشار إلى أن سياساتنا المالية تعزز مرونة واستقرار ونمو وتنافسية الاقتصاد المصري في مواجهة التحديات الإقليمية والعالمية.
وأضاف أننا مستمرون في سياسة الانضباط المالي وتخفيض الديون وخاصة الديون الخارجية والعمل على تحسين مؤشراتها.
وأشار الوزير إلى أن حزمة الإعفاء الضريبي تهدف إلى توسيع القاعدة الضريبية وتحسين بيئة الأعمال للشركات الناشئة وخلق أساس من الثقة بين الممولين، وذلك في إطار جهود الدولة لتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص. من أجل مستقبل مرن ومستدام.
وأضاف كوجوك أنهم يهدفون إلى تنظيم إدارة النشاط الاقتصادي من خلال وضع سقف سنوي للاستثمارات العامة والدين العام والضمانات الحكومية، لافتا إلى أنه لأول مرة منذ فترة طويلة، انخفضت حصة الاستثمارات الخاصة المصرية من إجمالي استثمارات العام الماضي. وزادت استثمارات الدولة بنسبة تجاوزت 63%.
وأوضح الوزير أن الدولة المصرية تهدف إلى زيادة الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة من خلال التوسع في الاستثمارات الخضراء ومنح القطاع الخاص مساحة لقيادة المبادرات الاقتصادية الخضراء. بما يساعد على تحسين قدرتنا على استدامة تغير المناخ والتكيف معه ويعزز دور مصر الإقليمي في مجال الطاقة النظيفة.
وأشار الوزير إلى أن الحكومة المصرية تشجع الاستثمارات طويلة الأجل في التعليم والبنية التحتية الذكية لبناء اقتصاد متنوع قائم على المعرفة، مع الأخذ في الاعتبار ضرورة مواكبة الاتجاه العالمي نحو التكنولوجيا المتقدمة وكفاءة العاملين في مجال Boost. في مجال الذكاء الاصطناعي والتقنيات الخضراء.
وشدد الوزير على ضرورة تضافر الجهود الإقليمية وتعزيز التعاون الاقتصادي للحد من تأثير اضطرابات سلسلة التوريد العالمية، ودعا إلى تعميق التكامل الاقتصادي الإقليمي من خلال تطوير التجارة البينية الإقليمية والاستثمار في البنية التحتية وتبادل التقنيات الرقمية.