سمير مرقص: إسرائيل لا تنوي أي عميلة سلام والمقاومة حق مشروع
أكد المفكر سمير مرقص أن اتفاقية «سايكس بيكو» كانت تستهدف تقسيم الشرق الأوسط وثرواته بين فرنسا وإنجلترا، مشيرا إلى أن ما يحدث الآن في الشرق الأوسط شبيه لتلك الاتفاقية باختلاف تعدد الأطراف المستفيدة، وهذا المخطط يشترك فيه أمريكا وأوروبا وإسرائيل.
وتابع خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق، مقدم برنامج «نظرة» المذاع على قناة «مجلة مصر»، أن إسرائيل تمكنت من توجيه ضربات قاسمة للمقاومة في لبنان؛ بسبب اختلاف التطور والتكنولوجيا العسكرية بكل طرف، منوها أن إسرائيل لا تنوي أي عميلة للسلام، وفكرة المقاومة حق مشروع.
ولفت سمير مرقص إلى أن نتنياهو لم يصمت ولم يهدأ من كم الحروب مع حماس منذ مجيئه لسلطة الاحتلال، معلقا: الغرب أراد ضرب الفكر العربي والعروبة الموحدة، وما يحدث الآن دليل على فكرة استهداف العرب وتفكيكها فكريا وثقافيا ودينيا.
وقال مرقص إن مصر متضررة ومهددة من جميع الحدود بسبب الأحداث بالمنطقة، خاصة أنها الدولة الوحيدة المتماسكة الموحدة في الشرق الأوسط، من خلال جيش وطني ومؤسسات وأمن وأمان، مشيرا إلى أن ما يحدث في سوريا أيضا هو أمر مقلق بالنسبة لمصر، وأمر يحتاج حوار موسع في فكرة المصلحة القومية الوطنية، والمجتمع المصري يميزة فكرة الوعي الذي تشهده الدولة منذ عهد محمد علي وحتى الآن.