اللجنة الشعبية للتضامن مع الشعب الفلسطيني تساهم في تخفيف معاناة أهالي غزة
– إدخال شحنات مساعدات جديدة مع القوافل العابرة بعد اتفاق وقف إطلاق النار
أعلنت اللجنة الشعبية للتضامن مع الشعب الفلسطيني عن وصول شحنات مساعدات غذائية وطبية لقطاع غزة ضمن قافلة المساعدات الأخيرة، في إطار الاتفاق الذي أدى إلى وقف إطلاق النار.
وعبر أعضاء اللجنة الشعبية عن الارتياح العميق للاتفاق الذي تم بين المقاومة الفلسطينية والعدو الصهيوني بوساطة مصرية قطرية أمريكية، وأعربوا عن أملهم أن يضع هذا الاتفاق حدا نهائيا لحرب الإبادة على غزة منذ الثامن من أكتوبر ۲۰۲۳.
وقالت اللجنة الشعبية في بيان لها: “نحن إذ نحني جباهنا احترامًا وإجلالاً للصمود الإسطوري للشعب الفلسطيني؛ فإننا واثقون كل الثقة من أن التوصل لهذا الإتفاق ما كان ممكنا لولا هذا الصمود الذي فاق كل التوقعات. ولن يكون مفاجئا لنا أن يحاول العدو الصهيوني التملص من التزاماته في هذا الاتفاق الذي حرمه من تحقيق أهدافه المعلنة”.
وشددت اللجنة الشعبية على الدور التضامني الكبير للشعب المصري “وبالذات في القرى والنجوع، الذي سارع في هبّة تلقائية لتقديم كل ما استطاع إليه سبيلاً من عون، مستغلاً المرحلة الأولى لوقف إطلاق النار، وخشية من تحلل إسرائيل من التزاماتها بالمراحل التالية، فتدفقت المساعدات على المعابر مع غزة من كل حدب وصوب”.
وأضاف البيان: “نحن في اللجنة لن نكون سوى جزء من هذا التيار الجارف، فبعد أن انتهينا من إيصال مساعداتنا في القافلة الثالثة، فإننا سنبدأ في العمل بكل جهد مع أصدقاء اللجنة في أكثر من قافلة خلال المرحلة الأولى لوقف إطلاق النار حتى نساهم في إفشال مخططات العدو استخدام سلاح التجويع أداة لتركيع الشعب الفلسطيني، وصدق من قال إنك لم تهزم مادمت تقاوم. وأنها لمقاومة حتى النصر”.
يُذكر أن المساعدات التي جمعتها اللجنة الشعبية وبقيت على المعبر ضمن شحنات كثيرة لأكثر من خمسة أشهر، بسبب تعنت الاحتلال الإسرائيلي، قد تم توجيهها لمساعدة ودعم المواطنين الفلسطينيين الذين دخلوا مصر خلال حرب العدوان.