قيادي بمستقبل وطن: تماسك الجبهة الداخلية ورفضها محاولات تهجير الفلسطينيين تجسيد لوحدة المصريين
أكد رشاد عبدالغني، من حزب مستقبل وطن، ضرورة توحيد الجبهة الداخلية كواجب وطني في ظل التحديات الكبيرة التي يواجهها العالم. يجب علينا التكاتف والتعاون والاصطفاف وراء القيادة السياسية والمؤسسات الحكومية من أجل بناء مجتمع قوي ومتماسك ومواجهة التحديات بنجاح.
وأوضح عبدالغني في بيان له اليوم، أن الدولة المصرية محاصرة بالأعداء ومحاولات المتربصين بها لإثارة الفتن والفوضى من خلال بث الشائعات والأكاذيب التي تستهدف زعزعة الثقة بين الدولة والمواطن ومن ثم تفكيك المجتمع وتحقيق مطامع الطامعين وتحويل الدولة المصرية إلى مجتمع يسوده الصراعات والخلافات والتوتر والاضطراب، ومن ثم إضعافه كما حدث في بعض الدول والمجتمعات المجاورة.
وأشار القيادي في حزب مستقبل وطن، إلى أن قوة الدولة المصرية وتماسكها ومواقفها الوطنية على المستوى المحلي والإقليمي والدولي يثير غضب أعدائها، خاصة موقفها الثابت تجاه القضية الفلسطينية ورفضها القاطع لمحاولات تهجير الفلسطينيين من أراضيهم والتي تعد تجسيدا لوحدة المصريين، لكونها دعوات من شأنها تصفية القضية وضياع حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته، وتهديد الأمن القومي المصري والعربي والدولي.
وشدد على ضرورة توحيد الصفوف في الجبهة الداخلية بما يزيد من قوة المجتمع وقدرته على مواجهة التحديات الخارجية والداخلية، مؤكدا أهمية دعم القيادة السياسية بما يمنحها الثقة والقوة لاتخاذ القرارات الصحيحة وحماية مصالح الوطن، والمضي قدما نحو تحقيق الأهداف المنشودة في إقرار التنمية المستدامة.
