فريد زهران يدعو لتغليب مصلحة الوطن وتنحية الخلافات حاليا أمام مخطط تهجير الفلسطينيين
اجتمع المشاركون في ندوة اليوم التي نظمها الحزب المصري الديمقراطي في وسط البلد، للتأكيد على أهمية تشكيل وفود شعبية لزيارة معبر رفح على الحدود المصرية الفلسطينية، للتضامن مع الشعب الفلسطيني ولرفض أي محاولات للتهجير القسري.
وقال رئيس الحزب المصري الديمقراطي فريد زهران، إن المبادرة ليست حزبية ولكن شعبية، معبرا: “نريد إرسال رسالة تقول إن الشعب المصري رافض للتهجير ومتمسك بحقوق الشعب الفلسطيني”.
وأضاف زهران أن المقترح يتضمن تنظيم وقفة احتجاحية على معبر رفح، آملا في أن يسلط الإعلام الضوء عليها بقوة، حتى تصل الرسالة للخارج.
وأوضح زهران أن الوقفة ستتم يوم الجمعة القادم، بمشاركة أعضاء من الحزب وأحزاب أخرى ونقابات مصرية، داعيا النواب والشخصيات العامة للمشاركة في الوقفة.
وأكد زهران على ضرورة توحيد الصف في الوقت الحالي لرفض تهجير الفلسطينيين، معبرا: “في هذا الوقت يجب أن نُغلب مصلحة الوطن على المصلحة الخاصة، وتنحية الخلافات أمام مخطط تهجير الفلسطينيين، وسيكون خطاب الحزب موحد ضد ترامب وضد نتنياهو وضد التهجير، اليافطة الوحيدة التي ستعلق خلال الوقفة سيكتب عليها لا للتهجير وسنرفض استغلال الموقف للمصلحة الشخصية”.
واستطرد زهران أن الحزب يجري تنسيقات واستعدادات مع الأحزاب الأخرى ونقابات للمشاركة في الوقفة يوم الجمعة القادمة، وسيعلت عنها ليل الثلاثاء، مشيرا إلى أنه اتصل بنقيب الأطباء والمهندسين ووجد ترحيبا بالفكرة واستعدادا المشاركة، معبرا:” عدد من الاحزاب والنقابات ارسلوا مندوبين للحزب للتنسيق”.
كما أكد النائب ايهاب منصور رئيس الهيئة البرلمانية للحزب في مجلس النواب، على أن الوقفة تعبر عن الموقف الشعبي الواحد ضد التهجير وتصفية القضية الفلسطينية.
وأضاف منصور أن الوقفة يجب أن تخاطب العالم، لافتا لضرورة ترجمة الشعارات الموحدة للوقفة للغتين الانجليزية والفرنسية حتى تصل بصورة أقوى للخارج.